swiss replica watches
سليمان الريسوني وخلود وآدم ومفتاح القضية – سياسي

سليمان الريسوني وخلود وآدم ومفتاح القضية

سياسي / الرباط
بوضوح جلي تبينت لعبة سليمان الريسوني الذي حاول لعب لعبة الضحية في ملف المثلي آدم الذي أعاد سيناريو المحاكمة الى سياقها الصحيح من خلال التسجيل الصوتي الذي أكد بالملموس واقعة الجريمة الجنسية وبرهنت الشذوذ الجنسي الذي للمتهم الصحافي سليمان الريسوني والذي من خلال هذا التسجيل توضحت الرؤيا لدى العدالة حتى تتخذ مجراها الطبيعي في معاقبة الضنين الذي ظل متشبتا بالانكار طول مدة محاكمته .
بلغة الغرام والانبطاح تحدث صاحب السلطة الرابعة الذي كنا ننتظر منه تنوير الرأي العام والدفاع عن القيم بدل تقمص شخصية المثقف في ثوب الذئب الباحث عن اللواط بدلا من خلود ملهمته الحب والحياة.
التسجيل الصوتي كان بمثابة الدليل حول العلاقة الغرامية التي تربط الريسوني بآدم، ودليل واضح لا يقبل أمامه الانكار اعتمادا على صحته أو تكذيبه من خلال الأجهزة الأمنية ذات الاختصاص، وتدعو الرأي العام الوطني الى مقاربة الموضوع بشكل موضوعي دون الانسياق الى ادعاءات الريسوني وأتباعه الذين يحاولون استمالة أكبر عدد من المتعاطفين ..الذين عليهم تدقيق المعلومات والايمان بجودة العدالة ودقة البحث وتعميق التصور والاحاطة علما بكل المعطيات الكفيلة بإصدار الأحكام العادلة .
خلي هادشي بيناتنا..واش خصك لفلوس..وبغيت نتلاقاك بوحدك ونجلس معك بوحدك … وطريقة اللغة من خلال مخارجها توحي بداك ( الشي ..) الذي هو موضوع القضية والتحرش الجنسي والاغتصاب في حق آدم المثلي ..واعتلاءه عرش الفساد الأخلاقي وقد برزت الحقيقة مثل شمس في سماء هذا الصيف التي لا تبلدها الغيوم بل اوضحت خيوط القضية وقطعت الشك باليقين .
فالريسوني اعتقد أنه ضحية وأوهم نفسه أنه ضحية مما يعكس أنه مصاب بمرض الوهم ولا يرضخ للواقعية وفهم الحريات الفردية بشكل لا يقبله العقل وأكد أنه شهواني الفكر والمزاج ومراهق الكلمة التي لطالما صاغها في رغبة اقناع القارئ بأنه حامل المشعل الصحافي المتنور بيد أن نزوته العابرة أغرقته حتى الثمالة في ملف الاغتصاب وممارسة اللواط والاغراء والتغرير، بعيدا عن القضية الأهم التي متابعا بها والمتعلقة بمقدسات البلاد.
ماذا سيقول الريسوني بعد انتشار هذا التسجيل الصوتي انتشار الحريق في غابة لا جدول ماء فيه وليس لها قرار. وما هكذا يكون النموذج الاعلامي والصحافي الذي عليه أن يتحلى بمكارم الأخلاق .
وإلى هنا ننتظر العدالة بأن تقول كلمتها .
ولنا متابعة في تطورات القضية

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*