swiss replica watches
كريم “ما شاء الله” مستثمر و منعش عقاري في مواجهة لوبيات الفساد؟ جماعة واد الشراط نموذجا – سياسي

كريم “ما شاء الله” مستثمر و منعش عقاري في مواجهة لوبيات الفساد؟ جماعة واد الشراط نموذجا

سياسي: الرباط

في الوقت الذي تسهر فيه أعلى السلطات بالبلاد، في جلب الاستثمارات الكبرى دعما للاقتصاد الوطني، وفي الوقت الذي يتحول فيه المغرب الى بلد لصناعة وتصدير لقاحات ضد كورونا، يظهر ان ما زال بيننا اشخاص من سياسيين ومنتخبين ومن يدعي انه مدعوم من “جهات”، ما زالوا بيننا يحاولون عرقلة بعض المشاريع، او وقف استثمارات وممارسة وساطات او ضغوط من اجل ان لا يكون للمستثمر الأجنبي او طني مشروع في أماكن أصبحت شبه”محميات” تابعة لمقاولات او منعشين عقاريين لهم علاقة بمنتخبين ورؤساء جماعات.

ومن أمثلة لذلك، نجد المستثمر والمنعش العقاري كريم بوطيب المعروف ب”كريم ما شاء الله”، الذي فجر فضيحة رئيس جماعة واد الشراط” الزايدي” الذي يقبع في سجن عكاشة بعد اتهامه بتلقي رشاوي بملايين وضبط وتم اعتقاله ويواجه اليوم جملة اتهامات في تلقيه “رشاوي” واستغلال منصبه كرئيس جماعة وادي الشراط، من اجل الحصول على امتيازات او طلب عمولات، وهذا ما يؤكده كريم ما شاء الله، حيث قام بإعداد مشروع ضخم سمي بمشروع “دبي” بمبلغ قدره 2 مليون و500 الف دولار، مشروع يضم اجانب وعلى مستوى عالي، وتم اكمال دراسة المشروع، لتفاجئ بان رئيس جماعة واد الشراط طلب انه يكون شريكا في المشروع، وتم توقف المشروع بضياع 250 مليار درهم، لتحرم المنطقة منه بسبب ما قام به رئيس الجماعة الذي يدعي ان له نفوذ وعلاقات كبرى، وهو  ما جعل المستثمرين يغادرون المغرب.

وكشفت جلسات محاكمة الزايدي، عن تفجير حقائق صادمة، منها حصول الزايدي على ممتلكات من شقق وغيرها في مشاريع توجد على أرض جماعة الشراط التي يرأسها، كما انه كان يطالب بالحصول على عمولات وشقق في كل مشروع، ومنها ما يؤكده كريم ما شاء الله، انه قام بتمويل فيلا الزايدي وحتى انه هو من جلب لها حمام”جاكوزي.

وطالب كريم ماشاء الله بفتح تحقيق شامل في ممتلكات الزايدي ومن معه، من فيلا في ضيعته وشقة فاخرة في مشروع ” فيلا فيسة” اديم اسلاند”، ببوزنيقة ، وكيف اصبح شريكا وعلاقاته المتشعبة وغير مباشرة في وداديات سكنية بجماعة الشراط، كما انه يتاجر في اراضي الجماعة وبكراء الدكاكين ومقاهي على الشارع العام.

واشتكى كريم ما شاء الله، من محاولات الضغط عليه، واجباره عن التنازل على شكايته، حتى أصبح يعاني كثيرا اجبر معها على تلقي العلاج النفسي لشهور، وحاولا الانتحار، نتيجة ما كان يقوم به الزايدي من ضغوطات عليه واجباره على أداء “رشاوي وعمولات وغيرها,,,” كما انه تم مساومة كريم ما شاء الله حسب ما صرح به ل” سياسي” في التنازل مقابل مليار ونصف، وهو ما رفضه المنعش العقاري، الذي اصبح ضحية ممارسات وجبروت الزايدي ومن معه، حيث توقفت مشاريعه الاستثمارية والعقارية، واصبح يفكر في مغادرة الوطن رفقة اسرته الصغيرة نتيجة ما اصبح يعيشه من وضع صحي نفسي خطير يتطلب مواصلة العلاج.

واكد كريم ما شاء الله، ان الزايدي ومن معه دمر حياته المالية والنفسية والاجتماعية والاسرية، واصبح مهددا من قبل بلطجية، ويعيش ازمة نتيجة الخسارة الكبرى لمشاريعه العقارية، وانه منح رئيس الجماعة ازيد من 400 مليون بالحجج والادلة، كما انه كان يطالبه ب170 مليون وشقة ب200 مليون من اجل ان يوقع له الرخص التي هي اصلا قانونية ومصادقة عليها من قبل لجنة المشاريع ومن قبل السلطات ولائية والمحلية.

ويطالب المنعش العقاري بتحقيق المحاكمة العادلة، وانصافه من جبروت رئيس الجماعة، داعيا لكي يكون عبرة لكل منتخب يعرقل الاستثمار ويقف ضد الاستثمار اجانب، ومن يقوم بتلطيخ صورة المغرب، وعبرة لكل المفسدين.

ونفى كريم ما شاء الله، ان تكون هناك دوافع سياسية وراء اعتقال رئيس جماعة الشراط، معتبرا،  ان لا علاقة له بأي ممارسة سياسية وغير منتمي لأي حزب ولم يشارك في الانتخابات، مبرزا، ان يحب وطنه، وجاء لكي يساهم في الاستثمارات وانه لأزيد من ثلاثين سنة قام ببناء نفسه ومشاريعه بكل وطنية، متحديا أي شخص كان ضحيته ان يثبت ذلك.

ومن المنتظر ان تكون قضية المنعش العقاري كريم ما شاء الله، ورئيس جماعة الشراط،  ان تكشف عن فضائح كبيرة، وعن علاقة “السياسة بالسلطة” وكيف يستغل بعض المنتخبين والبرلمانيين منصبهم السياسي في مراكمة ثروات مشبوهة، في الوقت التي ترتفع فيه اصوات بربط المسؤولية بالمحاسبة وفتح تحقيق في كيف تحول بعض المنتخبين الصغار، والسياسيين الاشباح الى رجال اعمال وحققوا ثروة في وقت قصير..” ومن يقوم بعرقلة مشاريع لمقاولات شابة بذريعة وجود بيروقراطية ادرية او محسوبية او رشوة..

وقال كريم ما شاء الله،انه وبعد القاء القبض على الزايدي , استمرت الضغوطات الى يومنا هذا , و المتمثلة في التهديد , التشهير و المساومة , بالنبش في جميع مشاريع الشركة داخل التراب الوطني.فبالنسبة لمدينة ازرو , فلقد تحملوا عناء السفر, وأجروا بحثا ميدانيا و إداريا , لعلهم يجدون أي مخالفة , كي يوظفونها , كورقة ضغط .

و لكن , بعد خيبة أملهم , لجأوا الى التشهير عن طريق الاعلام , بادعاءات , انني قمت بالنصب على الزبائن , على طريقة مشروع باب دارنا, مما اضطر الأستاذ زهراش , للاتصال بالصحيفة , و طلبه اعتذارا فوريا من الجريدة , و الا اللجوء الى القضاء.و بالفعل , تم نشر الاعتذار .
وأضاف المنعش العقاري ” اما بالنسبة لي, فقد كنت مضطرا , للخروج الى الاعلام , و نفي هاته التهم.
و لكي افند ادعاءاتهم , صرحت علنيا , ان كان لأي احد , دين عندي على الصعيد الوطني , فليتقدم و يخرج علنيا ,عن طريق الصحافة.
كما حاولوا جاهدين , النبش في حياتي الخاصة والاسرية , لعلهم ينالون من عزيمتي , بإضعاف اللحمة الاسرية.
و قد عاودوا نفس التهم , عن طريق الصحافة , بأن المشروع السكني السياحي , بجماعة الشراط , يحتوي على عدة خروقات قانونية و تقنية , فاضطررت للخروج مرة أخرى , الى الصحافة , و صرحت انني مستعد, لتحمل مسؤوليتي , في جميع مشاريع ,مجموعة ما شاء الله , على الصعيد الوطني.
كما لجأوا , الى التشكيك في مصدر ثروتي , و ان البداية كانت غامضة .
فكذلك, اضطررت للخروج إعلاميا , و صرحت ان بعض رجال الاعمال , يخافون مسائلتهم من أين لك هذا , اما بالنسبة لي , فمساري الدراسي و العملي جد معروف , لا سيما و أنني ولدت و ترعرعت في مدينة الرباط , حيث الكل مكشوف.
و بعد فشل جميع محاولاتهم القذرة , لجأوا مضطرين , لمساومتي بمبالغ مالية خيالية . كما حاولوا الضغط علي , بإقحام معارف مشتركة بيننا للتوسط كي أتنازل عن الدعوة.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*