swiss replica watches
الوزير ميراوي يتحاشى الرد على التهم التي تلاحقه ويلقي بالمسؤولية على مسؤولي القطاع – سياسي

الوزير ميراوي يتحاشى الرد على التهم التي تلاحقه ويلقي بالمسؤولية على مسؤولي القطاع

 

أثارت الوثائق التي تم تسريبها إعلاميا خلال الأيام الأخيرة والتي تهم تلقي عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لأموال خارجية مقابل ترويجه لمشاريع فرونكوفونية بالمغرب (أثارت) ردات فعل قوية داخل الوسط الجامعي وخلقت جدلا حادا وسط الرأي العام الوطني.

فعوض أن يخرج الوزير لينور المغاربة عن حقيقة الاتهامات الخطيرة والثقيلة الموجهة ضده، فضل أن ينهج “سياسة التمويه” وأن يتقمص دور “الضحية” المتجنى عنها.

سبب هذا الحديث هو أن الوزير ميراوي هاجم بشراسة، عبر مقربين له، في محاولة منه لتبرير ما راج بخصوصه، مسؤولي القطاع متهمها إياهم ب”الترويج لهذه المغالطات” بهدف “تصفيات الحسابات وثني الوزير على عدم القيام بعدد من الإصلاحات لاسيما من قبل مسؤولين أشرفت مدة انتدابهم على الانتهاء”، مضيفين أنه “عندما تشرف مدة انتداب مسؤول ما على الانتهاء، فإنه إما يقبل بالمبدأ الديمقراطي القاضي بتجديد النخب الإدارية والتداول على المناصب العليا، وإما يختار الانخراط في حملات انتقامية”. وحسب نفس المصادر، فإن “الوزير يمضي قدما لإيقاف منطق المحسوبية والزبونية ووضع حد للاختلالات التي رصدتها المفتشية العامة”.

المثير للاستغراب، وفق شهادات عدة مسؤولين من داخل الوزارة والجامعة الذين سئموا “حملة التشهير” التي لحقتهم منذ قدوم ميراوي إلى الوزارة، فإن رد الوزير يعكس “جو الاحتقان والاحتقار الذي أسس له” ويعكس كذلك “منطق التهرب من المسؤولية وإلقائها ظلما على أناس لا علاقة لهم بالموضوع”، مضيفة أن “الوزير وفريقه انتهج طرقا انتقامية صار الجميع يعرفها وصار الكل يعرف من ورائها من الطاقم الذي استقدمه معه إلى الديوان، خاصة رئيس الديوان المتخصص في اختلاق الدسائس، وصديق الوزير المفتش العام بالنيابة المتخصص في تلفيق التهم المجانية”.

تصريحات مقربي الوزير للإعلام “المستفزة” والتي تضرب في شرعية الأشخاص ومصداقيتهم تؤكد، مرة أخرى، “الطابع الاستعلائي والمتكبر الذي فرضه الوزير” والذي أكده في خرجات إعلامية متعددة حيث اتهم كل من غادر الوزارة، بالطرق التي يعرفها الرأي العام، تضيف نفس المصادر من داخل الوزارة، بضعف الكفاءة ووضع في المقابل مقربين وأصدقاء له على مديريات مركزية دون احترام شروط الترشيح ودون توفر عدد منهم حتى على تجربة مهنية، متجاوزا كل ما يدعو إليه من محاربة الفساد والزبونية والمحسوبية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*