swiss replica watches
سياسي

يستنكر موظفو قطاع مغاربة العالم المقيمين بالخارج من تعيين صهر أحد الوزراء ككاتب عام لقطاع المغاربة المقيمين بالخارج.

هذا الشخص المحظوظ تم استقدامه بطريقة مشبوهة من أحد القطاعات الوزارية بعد أن ضاق به ضرعا أحد الوزراء لفشله الذريع في تولي المسؤولية ليتم إنزاله في قطاع الجالية بعيدا عن منطق الكفاءة والاستحقاق وفي خرق مفضوح لمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص.
ومنذ توليه مسؤولية إحدى المديريات الهامة بالقطاع دأب على ممارسة هوايته المفضلة ألا وهي نهجه لسياسة المؤامرات والدسائس لزملائه من أجل الترقي، وإفراغ مديريته من موظفيها الذين راكموا خبرات هامة على مر السنوات بسبب سوء معاملته لهم.
و استنكر الموظفون في مناسبات عديدة ومحطات نضالية سابقة، حلول العنصر الجديد على القطاع الذي يستخدم لغة التهديد والعجرفة مع الموظفين، بدل تفعيل المسؤولية الملقاة على عاتقه واستثمار هذا الدور المنوط به لتثبيت الأواصر بين المديرية التي يشرف عليها ومغاربة العالم كما كانت في سابق عهده.
هذا الشخص المتسلط والنرجسي لا هم له سوى النيل من كرامة أي شخص تطاله يده، إذ يتعامل بكل وقاحة مع جميع الموظفين، من موظفي الاستقبال وعاملات النظافة والكاتبات وحتى مسؤولي القطاع الذين يعيشون في حالة رعب من غطرسته ومعاملاته السخيفة وكلامه الساقط ومزاجيته، مستأسدا بصلة قرابته من أحد الوزراء النافذين.
هذه الوقاحة والعجرفة جعلته يجرؤ على إيقاف وتجميد برامج هيكلية في القطاع، في ضرب لعرض الحائط لمضامين الدستور والخطب الملكية السامية التي تولي عناية خاصة لمغاربة العالم.
كما أن عنجهيته وجبروته أوحى له بتعطيل مصالح مغاربة العالم وعدم التجاوب معهم ورفض استقبالهم، بل بلغ به الحد إلى عدم الرد على مكالماتهم وهو الشخص الذي من المفترض أنه يدير ملفات ذات طابع اجتماعي وقانوني وثقافي وتربوي.
الأدهى في الأمر هو ادعاؤه أن الوزير مول المقص الكفاءة العليا، هو من طلب منه تجميد البرامج وحذف ملف الهجرة من التشاور والحوار مع المؤسسات الشريكة إلى حين حذف مديرية شؤون الهجرة بصفة جذرية من هيكلة القطاع.
إن قطاع مغاربة العالم لم يعد يحتمل الارتجال والمزاجية في تدبير شؤون مغاربة العالم والهجرة، كما ضاق موظفو القطاع ضرعا من التصرفات الصبيانية الغير مسؤولة للمدير المحظوظ صهر الوزير، والمُتمثلة في القهر والتسلط والشطط في المسؤولية، في الوقت الذي كان من المُفترض به أن يمارس مهامه المنوطة به ووضع برنامج عمل يرقى بالمديرية التي يشرف عليها إلى المستوى المطلوب.
إن مسؤولية كاتب عام للقطاع لا يجب أن تعطى لشخص برهن عن فشله في عدة محطات، خصوصا أنه خلال فترة توليه منصب مدير والتي فاقت ثمان سنوات لم يقم بأي شيء إيجابي يذكر. موظفو قطاع الجالية يطالبون من السيد رئيس الحكومة الاحتكام إلى العقل حتى لا تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، فأهمية هذا القطاع تستوجب مراعاة منطق الكفاءة في التعيينات والقطع مع الزبونية ومنطق باك صاحبي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*