خطير: مجموعة مدارس أطلس الأمم الخصوصية تمنع تأسيس جمعية أمهات والآباء وتتجه لطرد التلاميذ

سياسي: سلا

قالت مصادر “ سياسي”، ان ادارة مؤسسة مجموعة مدارس أطلس الأمم الخصوصية بريستيجيا طريق القنيطرة سلا، قامت بمنع تأسيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسة، واتجهت الى الطعن في الجمعية امام القضاء.

واستغربت مصادرنا، من توجه المؤسسة الى منع تأسيس اطار جمعوي كما يخول قانون الحريات ذلك، وكيف سمحت المؤسسة بممارسة منع  الحريات والعمل الجمعوي والدفاع عن مصالح التلاميذ والتلميذات، واشراك أولاء والاسر في مبادرات وتوجهات المؤسسة والترافع عن كل ما يمكن ان يكون اختلالا وتقصيرا من قبل المؤسسة في حق التلاميذ والتلميذات.

ويظهر ان ادارة المؤسسة الخصوصية، تمارس الجبروت وحولت مؤسستها الى مؤسسة فارغة المحتوى البيداغوجي والتنموي والتواصلي..وكأننا في شركة ومعمل ومقاولة وليس بمؤسسة تربوية  تعليمية، رغم ان كل الاسر مجبرة على أداء الاستحقاقات المالية والرسوم المبالغ فيها، في ظل غياب ومراقبة وزارة التربية الوطنية وعدم قدرة الاكاديمية الجهوية للتعليم ونيابة التعليم على ممارسة اختصاصات المراقبة والتببع أمام جبروت تمدد القطاع الخاص الذي ألهب جيوب الطبقات الكادحة و المتوسطة.

وفي الوقت الذي كان من المنتظر ان تفتح مدارس اطلس ببوقنادل أبوابها لأسر واولياء التلاميذ في تواصل دائم واشراكهم في عمل المؤسسة، اتجهت الى ممارسة المنع والضغط على بعض الاسر لعدم تأسيس جمعية الاباء والاولياء رغم توفر الجمعية على وصل قانوني من قبل قائد الملحقة الادارية زردال الغربية.

وتحدت ادارة مؤسسة اطلس الامم، الأسر والاولياء والسلطة المحلية، وتحدت الاعراف المؤسسة لجمعيات الاباء والاولياء التلاميذ، ومارست المنع والقمع، وتتجه الى منع بعض التلاميذ من اعادة التسجيل في الموسم الدارسي المقبل، لكون أبائهم من ضمن مؤسسي واعضاء جمعية امهات واباء التلاميذ، وهو ما اعتبر سابقة خطيرة تقوم بها المؤسسة في منع النشاط الجمعوي بسبب تأسيس جمعية داخل المؤسسة كما يسمح القانون بذلك، وتحرم التلاميذ من حقهم في مواصلة الدراسة,.

وتتجه اسر واولياء تلاميذ مجموعة مدارس اطلس الامم بسلا، الى تنظيم سلسلة من المعارك النضالية، من وقفات احتجاجية امام المؤسسة ومراسلة وزارة التربية الوطنية، والتوجه الى القضاء، مع الدعوة الى مقاطعة الدارسة ومغادرة المؤسسة بشكل جماعي.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*