مطالب بتعيين إطار من جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج للدفاع عن مغاربة العالم

توقع بنك المغرب ارتفاعا غير مسبوق في تاريخ المغرب على مستوى تحويلات مغاربة المهجر حيث من المرتقب ان تبلغ متم العام الجاري 90 مليار درهم ما يشكل 6 في المائة من الناتج الوطني الخام

وتوزعت هذه العائدات، التي من المنتظر أن تعود إيجابا على الاقتصاد المغربي، على قسمين اثنين: الأول تضامني يتعلق بمساعدة الأسر والأهالي والعوائل القاطنة بالمغرب، فيما الثاني فهو على شكل استثمارات مباشرة

وفي سياق متصل دعت مجموعة من فعاليات مغاربة المهجر من مختلف الدول، لاسيما الأوروبية منها، بضرورة اختيار كفاءة مغربية عارفة بخبايا الجالية من أجل تحمل حقيبة هذه الفئة.

وفي هذا السياق فإنه لا حديث في مواقع التواصل إلا عن الاشادة بالكفاءة العالية التي يتمتع بها عدد من الأطر المغربية، أبرزهم رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج رضوان القادري الذي احتل تراند التويتر والانستراغرام لمغاربة المهجر، معددين عددا المناقب والانجازات وأعمال الخير لهذا الاطار المغربي

وتضم جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج 15 ألف منخرط مغربي من مختلف دول العالم، حيث أبانت عن نجاعتها خاصة في فترة كورونا حيث وفرت مجموعة من المساعدات المادية والمعنوية لاسيما في صفوف الطلبة المغاربة غير المتوفرين على المنح الجامعية، وكذا المغاربة الذين لا يتوفرون على إمكانيات لتغطية حاجيات ومستلزمات خلال هذه الفترة العصيبة التي يجتازها العالم.