swiss replica watches
الأمن يواصل تفكيك قضية حمزة مون بيبي والاطاحة برجل أمن تورط مع عارضة أزياء – سياسي

الأمن يواصل تفكيك قضية حمزة مون بيبي والاطاحة برجل أمن تورط مع عارضة أزياء

تواصل قضية حسابات “حمزة مون بيبي”، مفاجآتها الكثيرة و المثيرة، وتكشف عن جديد الذين سقطوا في المصيدة بسبب تورطهم بشكل مباشر في الحسابات المذكورة.
أخر المستجدات، سقوط مفتش شرطة بعد تورطه في تزويد صاحبة الحسابات مصممة الازياء المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وهو ما كشفت عنه الأبحاث والتحقيقات التي تجريها المصالح الامنية الوطنية والتي تشغل بشكل دؤوب من اجل كشف كل خيوط هذا الحساب الذي مس بأعراض الناس وأدخلهم في كوابيس الابتزاز وعرض حياتهم المهنية والخاصة للانهيار.
في هذا الإطار، تعقد الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، الخميس المقبل (16 يناير الجاري)، الجلسة الثالثة من محاكمة رجل أمن متابع في قضية حسابات “حمزة مون بيبي”.
وتتابع المحكمة مفتش الشرطة، في حالة اعتقال، بتهم “الارتشاء، وإفشاء السر المهني، والمشاركة في توزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”.
وجاءت هذه التهم على خلفية الاشتباه في علاقته بمصممة أزياء اكدت تحريات وأبحاث الامن الوطني والسلطات القضائية، ضلوعها بشكل مباشر في تسيير حسابات “حمزة مون بيبي”، وذلك ما تأكد من خلال أربعة ملفات أخرى متعلقة بالقضية نفسها.
تورط مفتش الشرطة، اظهره تقرير الخبرة التقنية الذي انجزه المكتب الوطني لمحاربة الجريمة المرتبطة بالتقنيات الحديثة، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعلى إثر تحليل هاتف المصممة “ع.ع”، بعد شكاية مصممة أزياء مغربية أخرى مقيمة بمراكش ملقبة ب”سلطانة”.
تقرير الخبرة، افاد بما لا يدع مجالا للشك أن رجل الأمن تبادل رسائل قصيرة مع المصممة المقيمة بالإمارات، والمسجل في هاتفها بإسم “كوميسير سعيد”.
تلك الرسائل القصيرة كان مضمونها طلب المصممة المتهمة من الشرطي إعطاءها معلومات حول مسار قضيتها والشكاية المقدمة ضدها. الشرطي في البداية نفى أي علاقة كما نفى تلقيه أي هدايا من المصممة المتابعة، مؤكدا أن محادثاته ورسائله معها لا علاقة لها بالأبحاث التي كانت تجريها الشرطة القضائية بالدار البيضاء، زاعما بأنه سلمها رقم هاتفه بغرض التواصل معه وتمكينه من بعض الوثائق التي كانت تعتزم إرفاقها بمحضر الاستماع إليها.
مفتش الشرطة الذي تشبث بنكران التهم الموجهة إليه، واجهته الشرطة القضائية بالحجة و الدليل، وبفيديوهات وصور قام هو بالتقاطها من اجل إرسالها إلى المصممة المقيمة في الإمارات، بشأن تحركات “سلطانة”.
المحققون كانوا يواجهون نكران مفتش الشرطة بالحجج والقرائن، فيديوهات عديدة قام بتصويرها ناهيك عن تسجيلات صوتية وأشياء اخرى اكدت تورطه في القضية، وهو ما اكد تورط المفتش المشتبه فيه بشكل ثابت، تدل على ذلك رسائله النصية المتبادلة مع “ع.ع”، التي أخبرها فيها بتواجد “سلطانة” بمقر ولاية الأمن، حيث تصوير هذه الأخيرة وهي تغادره، قبل أن يتم نشر الفيديو في الحساب، وعرض العطر الذي قبله منها، فضلا عن المحادثات الصوتية بينهما حول شكايات يجري فيها البحث التمهيدي من طرف المصلحة التي يعمل بها، وتسجيل صوتي مستخرج من هاتف المصممة، المقيمة في دبي، تقرّ فيه بأنها تتواصل معه، وأنه أدلى لها بمعلومات حول الشكاية الموضوعة ضدها.
متابعة

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*