اول وفاة جراء اوميكرون في بريطانيا وسط حملة تطعيم طموحة لاحتوائها
وبذلك تكون المملكة المتحدة اول دولة أوروبية تعلن وفاة مصاب بهذه المتحورة، وقد فرضت قيوداً أخرى لتجنب اكتظاظ مستشفياتها، مثل استئناف العمل عن بعد، اعتباراً من الاثنين.
بريطانيا البالغ عدد سكانها 66 مليون نسمة تضررت بشدة من الوباء مسجلة أكثر من 146 ألف وفاة وحوالي 50 الف اصابة يومية.
في السياق، وغداة تحذيره من موجة الاصابات، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون الاثنين “للأسف، تأكدت وفاة مريض على الأقل بالمتحورة أوميكرون”.
في مواجهة تفشي أوميكرون، سبَّقت الحكومة بشهر موعد هدفها المتمثل بإعطاء جرعة معززة في انكلترا لكل من يزيد عمره عن 18 عاماً ووفرت لهم إمكان الحصول عليها قبل حلول العام الجديد.
وقال رئيس الوزراء المحافظ خلال زيارة لمركز تطعيم في لندن: “لسوء الحظ، تتسبب أوميكرون بإدخال مرضى إلى المستشفى وتم التأكد من وفاة مريض واحد على الأقل بسببها”.
ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أكد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن “يبدو بالفعل أنها أول وفاة مؤكدة على صلة بأوميكرون” على الأقل داخل أوروبا ولكن لا بد أن “العديد من الحالات (حول العالم) لم تخضع للتسلسل الجيني”، ومن ثم “من المستحيل معرفة إن كانت هذه هي أول وفاة بأوميكرون”.
وقالت وزارة الصحة إنه لم يُعلن حتى الآن رسمياً عن أي وفاة مرتبطة بالمتحورة في جنوب إفريقيا حيث رُصدت لأول مرة.
من جانبه قال جونسون إن “فكرة أنها نسخة أقل ضراوة من الفيروس، أعتقد أنها شيء علينا استبعاده وإدراك أن معدل (انتشارها) يتسارع بين السكان”، مشجعًا على الحصول على جرعة ثالثة.
ويبدو ان المهمة ستكون ضخمة. فقد قال وزير الصحة ساجد جاويد، على قناة سكاي نيوز، إن حملة التطعيم بجرعة معززة التي ستقدم إلى حوالي مليون شخص في اليوم، ستجري على نطاق “لم يسبق له مثيل” في البلاد.