حليمة العسالي “القيادية المناضلة” المرابطة في ثغر الدفاع عن المرأة والمناصفة والتنمية

حليمة العسالي “القيادية المناضلة” المرابطة في ثغر الدفاع عن المرأة والمناصفة والتنمية .

قامة نضالية نسائية كبيرة، لقبت بالمرأة الجدية ، واستطاعت أن ترسم مسارا متميزا وأن تغير الصورة النمطية التي رُسمت عن النساء، إنها حليمة العسالي، القيادية السياسية والكفاءة النسائية المغربية .

حليمة العسالي ، التي شغلت عدة مناصب سياسية كبرلمانية والان عضوة جهة خنيفرة بني ملال ، بدأت مسارها في العمل الجمعوي والنسائي ،حيث بصمت حضورها من خلال مشاركتها في مجموعة من اللقاءات الوطنية والدولية وإهتمامها بمجال التنمية المستدامة لإدماج المرأة في التنمية”

وبرزت القيادية حليمة العسالي بشكل ملفت وتقلدت منصب الرئيسة الفعلية والمؤسسة لمنظمة النساء الحركيات وساهمت بشكل فعال في الرفع من مستوى عمل المنظمة النسائية، بعد البرامج التي سطرتها للنهوض بعمل النساء الحركيات على المستوى الوطني وتأهيل النساء الحركيات لخوض غمار الانتخابات بكل حزم وعزم.

ولا تجد القيادية حليمة العسالي حرجا في أن يتم نعتها بـ “المرأة الحديدية ” داخل حزب السنبلة وهي التي تتحمس لكل قضايا الخاصة بالمرأة المغربية والدفاع عن حقوقها بكل تفان وإخلاص .

شكلت القيادية حليمة العسالي حضورا متميزا، وكانت مثالاً للمرأة المناضلة والمكافحة وكانت لها إسهاماتها الوطنية والانسانية والنسوية .

العسالي تتمتع بالكاريزما وقوة الشخصية ، وتستمد قوتها من حزب الحركة الشعبية الذي كانت دائما محط ثقته منذ انخراطها فيه، حيث تبوأت مواقع هامة داخله بشكل ديمقراطي وعبر مساطر في الأمانة العامة وداخل هياكل حزب الحركة الشعبية ، وهو ما يعد اعترافا بقدراتها ويعزز ثقتها في نفسها..

كتبها: إدريس بوراس

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*