swiss replica watches
خرشيش وهيبة ومن معها…عملة واحدة للتحرش بالدولة المغربية عبر العالم الافتراضي – سياسي

خرشيش وهيبة ومن معها…عملة واحدة للتحرش بالدولة المغربية عبر العالم الافتراضي

سياسي/ رشيد لمسلم
اعتقد وكما ناقشت عبر كرونيك “راديو برلمان كوم”، أن ليس كل مطالب بحقوقه القانونية والقضائية والدستورية اللجوء الى شبكات التواصل الاجتماعي أو اليوتيب ويعتبرها إطارا للدفاع عن حقوقه المشروعة في معزل تام عن المؤسسات المخصصة لهذا الأمر.
فالضابطة الأمنية خرشيش التي هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بطرق غير قانونية أو شرعية بعد ارتكابها لأخطاء مهنية تبنت الخطاب العدمي تجاه وطنها المغرب، وتم استعمالها؛ إما لظروف نفسية أو من طرف جهات غير معروفة لتنفث سموم الغل في وطنها المؤمن بالحقوق القضائية والدستورية التي لا يحيد عنها كل مغربية أصيلة ومغربي أصيل ذاق معنى الاستقرار في هذا الوطن.
واختارت مثلها مثل الضابطة وهيبة المعزولة لأسباب مهنية اللجوء الى السب والقدف عوض المطالبة بالحق المدني في إطار المؤسسات القضائية وفعاليات المجتمع الحقوقي المدني، مما يعكس طبيعة الخطاب السلبي والاستيلابي إلى حد كبير من الهذيان الخارج عن الحقيقة المذكورة في المحاضر الرسمية، ولجوءهما إلى العالم الافتراضي لتوجيه النقد اللاذع واللاذغ تجاه الوطن ومؤسساته الرسمية بشكل عشوائي وغير محسوب، مما يدعونا اليوم الى طرح تساؤلات متعددة حول حرية التعبير التي تبناها المغرب في إطار احترام تام للقوانين المؤطرة لنظام الأمن العام للوطن وعدم التحرش بالدولة ونشر الفتنة والاشاعات الزائفة المغرضة والكاذبة ، وأظهرت هذه الظاهرة الغير السوية عدم قدرة وهيبة خرشيش من مواجهة الحقيقة التي يعرفها كل المتابعين والمتتبعين لقضيتها وانزلاقها عن الخط المهني المنتظر منها من كل المغاربة قبل الانتماء للسلك المؤسساتي الذي تنتمي إليه .
كما في ذات السياق نطرح تساؤلات عريضة عن الشجاعة التي كان من المفروض على خرشيش التحلي بها والبقاء على أرض الوطن بدل الهروب الى خارج الحدود والدفاع المستميت على حقوقها مادامت على حق، ولاسيما أننا في دولة الحق والقانون التي قطعت علاقتها التاريخية مع ازمنة الرصاص منذ زمن بعيد بفضل حنكة وحكامة وإنسانية ملك البلاد محمد السادس الذي أسس جلالته مرحلة جديدة، عزز الدولة المغربية الحديثة بكل القوانين الضامنة لحقوق الإنسان وأسس مؤسسات مختلفة ترعى الحقوق المدنية والسياسية للشعب المغربي .
خرشيش وهيبة، وغيرهما ممن أخذوا من العالم الافتراضي سبيلا لمواجهة الوطن وضرب مؤسساته الرسمية وأجهزته المسؤولة لدليل واضح على الجبن وعلى عدم تشبعهم بالروح الوطنية العالية التي من خلالها كنا نؤمن ومازلنا كذلك بأنه ماضاع حق وراءه طالب..لكن داخل الوطن ليس خارج منه.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*