swiss replica watches
المغرب أصبح تحت قيادة الملك من البلدان التي لا محيد عنها من خلال ديناميتها – سياسي

المغرب أصبح تحت قيادة الملك من البلدان التي لا محيد عنها من خلال ديناميتها

كتب الموقع الإخباري الفرنسي (أطلس أنفو) اليوم الأحد، أن المغرب أصبح، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من البلدان التي لا محيد عنها، من خلال ديناميتها، ورجاحة اختياراتها السياسية، مضيفا ان المملكة أكدت التفرد الذي ميزها على الدوام.

وأبرز الموقع، في مقال للصحفي مصطفى توسا تحت عنوان “محمد السادس، الاستقرار والطموح”، أن المغرب أصبح سنة 2015 ليس فقط واحة للاستقرار بالمنطقة، بل أكد بمواقفه ومكانته، تفرده الحقيقي الذي ميزه على الدوام، معتبرا أن هذا التميز الدولي يتجسد أساسا على المستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية.

وأوضح مصطفى توسا، الذي قدم حصيلة لإنجازات المغرب وآفاقه بمناسبة تخليد عيد العرش، أنه بخصوص الجانب الاقتصادي، استطاع المغرب على الرغم من الازمة التي زعزعت الأسواق، ان يظل، بلدا جاذبا للرساميل والمقاولات الأجنبية التي استقر عدد منها مؤخرا في البلاد.

وقال إن ذلك يعزى الى الثقة والسمعة الممتازة التي يتمتع بها المغرب، في وقت تحولت فيه بعض بلدان الجوار الى بؤرة للفوضى والتوتر، مما أدى إلى فرار الأشخاص والرساميل، مضيفا ان المغرب استطاع خلق البيئة المناسبة والجاذبة للاستثمارات، كما عمل على تأهيل الهياكل وملاءمتها مع المعايير الدولية.

وبخصوص الجانب الأمني، أكد كاتب المقال انه من بين التجارب التي تم سجلت لحد الآن، يعد المغرب من بين البلدان القلائل التي تمكنت من تخفيض ملموس لمستوى التهديد الارهابي، مؤكدا أن التجربة المغربية في هذا المجال كانت محط اعتراف من قبل الامريكيين وبلدان الاتحاد الأوروبي، التي لا تفوت أي فرصة للإشادة بها.

وفي ما يتعلق بالجانب السياسي، أشار كاتب المقال إلى أن المغرب عزز، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دوره ومكانته الاقليمية التي لا محيد عنها، مبرزا انه بالموازاة مع التأثير الاقتصادي والسياسي المتنامي على الساحة الافريقية، يعمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، على نشر إسلام معتدل، إسلام متنور، من أجل التصدي لإديولوجيا التطرف التي تروج للعنف، وتحاول زعزعة استقرار البلدان.

وأكد أن هذه القيادة السياسية والدينية مكنت المغرب من ان يكون فاعلا هاما في حل النزاعات بالمنطقة، والاضطلاع بدور الوساطة، من أجل مساعدة هذه القارة على تجاوز مشاكلها وتوتراتها.

وبخصوص الجانب الاجتماعي، قال كاتب المقال إن المملكة تتميز بمشهد اجتماعي وإعلامي في حراك متواصل، مضيفا أن هذا الحراك ينم عن تحول مجتمع ينشد التقدم والازدهار.

وتابع مصطفى توسا انه ما إن يبدو أن موضوعا اجتماعيا قد بلغ مستوى من النضج الضروري، حتى يعرض على النظر السديد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من اجل الحسم فيه، مشيرا الى ان أفضل تجسيد لمثل هذا النهج تمثل في النقاش حول قضية الاجهاض.

وخلص كاتب المقال إلى القول أن كل هذه العوامل تساهم في ضمان استقرار متين للمملكة، يميزها على الساحة الدولية، ويجعل منها مصدر الهام ونموذجا يحتذى.


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*