swiss replica watches
الدورة الثانية لمنتدى إفريقيا: “إعادة النظر في إفريقيا: المغرب، بين أوروبا وإفريقيا، – سياسي

الدورة الثانية لمنتدى إفريقيا: “إعادة النظر في إفريقيا: المغرب، بين أوروبا وإفريقيا،

تنظم الجامعة الدولية للرباط يومي 7 و 8 مارس 2019، النسخة الثانية لمنتدى إفريقيا تحت عنوان “إعادة النظر في إفريقيا: بين أوروبا وإفريقيا، الرهاناتُ الجديدة” .
تهدف هذه الندوة الدولية التي سيحضرها ثلة ٌمن الشخصيات السياسية والجمعوية والأكاديمية كسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى سفراء من عدة دول افريقية ودبلوماسيون أوروبيون وباحثين، إلى تقاسم وجهة النظر والتطرق إلى مُختلِفِ التحدياتِ التي تعرفها العلاقاتُ بين القارتين الأوروبية و الإفريقية .
ومع تبني المغرب لنهج جديد في سياسته الخارجية وعودته إلى إفريقيا، ستنكب الندوة “إعادة النظر في إفريقيا: بين إفريقيا و أوروبا، الرهاناتُ الجديدة” على تقديم بانوراما متنوعة وغنية من خلال عدد من الموائد المستديرة والتي ستتناول مواضيعها التحديات الرئيسية للقارة اليوم: كالأمن والهجرة والحكامة والتنمية المستدامة.
وتكتسي قضية الأمنفي إفريقيا أهمية بالغة في هذه الندوة، في ظل تناسل جماعات مسلحة من أنواع مختلفة وجماعات مرتبطة بمنظمات الجريمة المنظمة، منذ التدخل الفرنسي في مالي عام 2013، عقب ظهور حركات التمرد في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر وبوركينا فاسو ونيجيريا.
بدوره يحتل ملف الهجرة مكانة مهمة ومحورية في هذه الندوة، حيث ستشمل المداخلات وجهة نظر بنائية مختلفة تمامًا عن مشكلة الهجرة، والتي تعتبر فرصة التنمية لشعوب البحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا السياق، فان الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة الذي تم تبنيه في مراكش قد قدم المغرب كمفترق الطرق جنوب-جنوب وشمال-جنوب، وأيضا كواجهة تفاعلية نشطة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بشأن قضية الهجرة.
تشكل التنمية المستدامة جزءاً مهماً في هذا الموعد السنوي ومناسبة للتذكير بأهداف التنمية المستدامة 2030 للقضاء على الفقر وتعزيز اقتصاديات الدول الأفريقية.
و ستكون هذه التظاهرة الدولية التي ستجمع عدد من المتداخلين من دبلوماسيين وباحثين وخبراء وصحفيين، وكذلك الطلاب والممثلين عن المجتمع المدني في القارة السمراء، مكانًا لتبادل الأفكار والتفاعل والحوار. كمن سيتخلل هذا الموعد، الذي سيمتد على مدى يومين، أنشطة ثقافية موازية كمعرض للصور تحت عنوان الآباء وفقرات موسيقية وورشات عمل للطلاب.
وستكون المداخلات قصيرة وستركز على أهم معطيات التحليل. كما ستمنح الفرصة للحضور للمشاركة في النقاش عند الانتهاء من أشغال مختلف الموائد المستديرةو قد التزمت الجامعة الدولية للرباط بنشر هذه المداخلات في مجلتها المخصصة لأفريقيا “أفريقيا تتحرك “التي أصدرت قبلا عددها الأول.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*