كشف ادريس مشكور وهو مستشار السياسة المغربية الكندية والباحث في منطقة الشرق الأوسط. وهو حاصل على درجة الماجستير في سياسات العمل والعولمة من مدرسة برلين للاقتصاد والقانون في ألمانيا، وعلى درجة ما بعد البكالوريوس القانون العام ، مقالة له عن حقائق مهمة من حياة الاميرة مولاي هشام وعلاقته بالميكيافيلة، التي تشعب منها كثيرا ليكون انسانا براغماتيا انتهازيا وان ضد وطنه.
وقال الباحث انه ” وبعد أن قرأت الكتاب، وأنا قررت أن أكتب هذا المقال، والتي تغطي أربعة أقسام: سنوات التكوين الأمير، منفاه الولايات المتحدة وبرينستون سنوات، التعاملات المالية له، وأفكاره السياسية..
واكد “ليس لدي أي مصلحة في أي نقد لا مبرر له من الأمير، لأني أعتقد أن المملكة تحتاج إصلاحات حقيقية ملحة وراء الجماليات. ومع ذلك، وأعتقد أيضا أن أولئك الذين يدافعون عن الدعوة إلى التغيير ينبغي أن تعقد لنفس المعايير الأخلاقية – إن لم يكن أعلى – أنهم المحددة لتلك التي تسعى للتغيير.
ومن المفهوم، وهذا هو سيرة ذاتية، وكما هو الحال مع معظم قصص الحياة، ويمكن الحصول الذاتية أحيانا في الطريق. القراءة من خلال صفحات، تحول بلدي الإثارة في وقت مبكر بسرعة إلى خيبة الأمل. كنت اتمنى لتسليم قوية وناضجة فكريا. ولكن مع تقدم الفصول، وكذلك فعل كمية من الهفوات الأخلاقية والتناقضات السياسية. والمفارقة هي أن التراجع الكتاب تم تصميم من قبل مؤلفها الخاصة، الذين تمكنوا من إضعاف السرد ذاته كان يحاول تشجيع، وهما: السرد الأخلاق والحكم الرشيد….”
الجشع والخداع من سن مبكرة
أنا مرتبك من المنطقي الأمير لكمية وفيرة من سلوك مشكوك في سن مبكرة. قد يتصور المرء أن مرحلة المراهقة هي سن من التجربة والخطأ من أي واحد يتعلم وينمو. وقال إن الأمير لا يخيب في إدراج أي سلسلة من السلوكيات مشكوك يقودها الجشع.
انه يعترف بأن الدافع له هو “التمسك بها إلى الرجل”، “الرجل” يجري الملك الحسن الثاني في ذلك الوقت. والمشكلة هي أن قصر والموارد لا حدود لها من لم يعاني من الغريبة الأمير. بدلا من ذلك، كان عليه الشعب المغربي ككل، وتحديدا أولئك الذين تحملوا عقود في ظل الفقر والقمع السياسي.
وكانت هناك حالة في نقطة شكوى الأمير عن مصروف الجيب الهزيلة كان يتلقى من الحسن الثاني. اعتبره 5،000 درهم ($ 550) “يبعث على السخرية” منخفضة في عام 1980. هذا هو في سياق آخر، حيث تم إيواء الأسر من الطبقة المتوسطة، والملبس، وتتغذى على أقل من هذا المبلغ.
ثم شرعت في سلسلة من مخططات لمقبلات له “بدل” من خلال بيع الغاز أوامر صدرت للجيش في الربح في السوق السوداء. بالإضافة إلى ذلك، وصف الأمير كيف انه كان قادرا على بيع الرمال على شاطئ دعا بلده. وهذا ناهيك عن بيع النار الخشب المقطوع من الغابات المحيطة بها، ووضع خطة محكمة الحصرية طلاؤها السيارات الفاخرة المستخدمة تباع كما العلامة التجارية الجديدة للمشترين الأثرياء.
عندما البر والبحر لم يرض جشعه، استغرق الأمير عنه قليلا أعلى، حرفيا إلى السماء. لهذا الغرض، والقصر في ذلك الوقت عرضت الأمراء رحلة مجانية كل عام إلى أي مكان في العالم. بذكاء، فإن الأمير حجز تذاكر الطائرة إلى الوجهة النائية على الجانب الآخر من كوكب الأرض مع توقف في باريس. مرة واحدة في فرنسا، وقال انه ثم إلغاء بقية التذاكر …«هذه تذاكر. كل ما تحتاجه هو فقط أن أسأل. اخترت الوجهة الأكثر النائية ولكن في الواقع أنا التوقف في باريس للمطالبة برد على الجزء غير المستخدم من الرحلة »صفحة: 123، يوميات الأمير المحظورة.
البشر هم غير معصوم من الطبيعة، لا سيما خلال سنوات تكوينهم. بعض الأخطاء عصا معنا لمدى الحياة، والبعض الآخر من خلال تبديد الوقت. ردود فعل الناس على أخطاء الماضي هي أيضا مختلفة. الحس السليم يملي شعور الندم.
ليست شائعة جدا، ومع ذلك، هو لتمجيد وتعظيمه هذه الأخطاء، وخاصة عندما تكون هذه الأخطاء أثرت على الصالح العام. أفهم أيضا أن الأمير كان يعمل ضمن حدود “النظام”، في حد ذاتها. ولكن بدلا من التعبير عن الندم، الكلمات التالية تنقل ازدراء محتال في الأساطير اليونانية، والتي كانت عازمة قواعد وكسر لتحقيق مكاسب شخصية: