كشف استطلاع للرأي أنجزه (بيو ريسورتش سانتر) أن الأمريكيين أضحوا يدعمون أكثر فأكثر الحملة العسكرية التي تريد الإدارة الأمريكية شنها ضد جماعة الدولة الإسلامية.
وحسب هذا الاستطلاع، الذي نشر اليوم الثلاثاء بواشنطن، فإن 63 في المئة من المستجوبين عبروا عن دعمهم لهذه الحملة، التي تنتظر الضوء الأخضر من الكونغرس، مقابل 30 في المئة. وكان قد عبر 57 في المستجوبين في أكتوبر الماضي عن دعمهم لها، فيما عارض 33 في المئة أي شكل من أشكال الحرب بمنطقة الشرق الأوسط.
ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل رسمي المؤسسة الشتريعية الأمريكية إلى الترخيص بشن حملة عسكرية ضد متطرفي الدولة الإسلامية الذين يهددون، على حد قوله، الأمن الداخلي الأمريكي.
ولاحظ (بيو ريسورتس سانتر) أن إمكانية إعادة نشر قوات عسكرية أمريكية برية لا تحظى بالإجماع.
وكشف الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 18 و22 فبراير وسط عينة مكونة من 1504 أشخاص، تغيرا في الموقف العام بخصوص الطريقة المثلى لمكافحة الإرهاب الدولي.
وأوضح التحقيق أن 47 من المستجوبين يعتبرون اللجوء إلى القوة العسكرية يظل الحل الأمثل لمكافحة هذه الظاهرة العالمية، مقابل 46 في المئة الذين يرون أن التركيز على الخيار العسكري يذكي فقط الكراهية التي تؤدي إلى مزيد من الأعمال الإرهابية.
وكان الرئيس الأمريكي قد وجه رسالة إلى أعضاء الكونغرس يدعوهم من خلالها إلى “إظهار وحدتنا للعالم وعزمنا على مواجهة هذا التهديد”، المتمثل في الدولة الإسلامية بالعراق والشام.