أعلن جهاز الاستخبارات الأرجنتيني أنه قرر استدعاء مدير العمليات السابق بهذا الجهاز، أنطونيو ستيوسو، المعروف باسم “خايمي”، لتقديم توضيحات بخصوص مسار التحقيق في قضية تفجير مقر الجمعية اليهودية الأرجنتينية “أميا”، الذي خلف سنة 1994 مقتل 85 شخصا وجرح 300 آخرين.
ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن الأمين العام لجهاز الاستخبارات الأرجنتيني، أوسكار بارييي، قوله إنه تقرر استدعاء العميل السابق بذات الجهاز يوم الاثنين المقبل بعد رصد معلومات مستقاة من مكالمات هاتفية كان قد أجراها مع ألبيرتو نيسمان، الرئيس السابق لهيئة التحقيق في قضية “أميا”، والذي عثر عليه ميتا في 18 يناير الماضي وفي جبينه طلقة رصاص.
وفي هذا السياق، أعلن بارييي أن الرئيسة الأرجنتينية كريستينا دي كيرشنير، أعطت أوامرها للبحث عن متخصصين للتدقيق وتحليل المكالمات الهاتفية المتعلقة بتفجير مقر الجمعية اليهودية الأرجنتينة.
وفي أعقاب الوفاة الغامضة لنيسمان، التي مازالت تثير جدلا واسعا في البلاد، أحالت الرئيسة الأرجنتينية على البرلمان مقترحا بحل جهاز الاستخبارات وتعويضه بوكالة فدرالية للاستخبارات.
يشار إلى أن الرئيسة الأرجنتينية كانت قد أقالت في دجنبر الماضي مدير العمليات في الاستخبارات “خايمي” ستيوسو، من منصبه بعد أن ظل ممسكا لسنوات طوال بالملفات السرية للمؤسسة الاستخباراتية التي ولجها سنة 1972.