swiss replica watches
سياسي برتغالي: المغرب يعد قوة إقليمية حاسمة ومثالا في مجال التعاون الأمني – سياسي

سياسي برتغالي: المغرب يعد قوة إقليمية حاسمة ومثالا في مجال التعاون الأمني

اكد نائب رئيس الوزراء البرتغالي ووزير الخارجية الأسبق، باولو بورتاس، مساء أمس السبت في طنجة، أن “المغرب يعد قوة إقليمية حاسمة ومثالا في مجال التعاون الأمني”.
وقال السيد باولو بورتاس، خلال اختتام فعاليات الدورة التاسعة لمنتدى “ميدايز” الذي نظمه معهد “أماديوس” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن المملكة المغربية هي الدولة الوحيدة “المنفتحة والمستقرة” بالمنطقة، والتي “نجحت في تحقيق إصلاحات في حين فشل آخرون”، معتبرا أن المغرب يعد “نموذجا يجب أن يحتذى به “.
وأكد السيد بورتاس، الذي شغل كذلك منصب وزير دفاع سابق بالبرتغال، أن “على أوروبا أن تدرك أن أمنها النووي يوجد بالجنوب”.وقال المسؤول البرتغالي السابق إن المغرب يعد بلدا “حاسما” بالنسبة لمستقبل أوروبا، مشيرا إلى ضرورة الحوار بين الأديان، ولكن أيضا يجب أن تكون علاقات قوية بين المسلمين للتعامل مع الصراعات الإقليمية التي تشل التنمية.من جهة أخرى، شدد السيد بورتاس على أن الاتحاد الأوروبي، الذي “بحاجة ماسة لقيادة سياسية”، يجب أن يصل إلى توازنات معقولة مع بريطانيا خلال المفاوضات الجارية معها للخروج من الاتحاد الأوروبي وخاصة في المجال الأمني.
من جانبها، أشارت السيدة سميرة رجب، المبعوثة الخاصة بالديوان الملكي البحريني، إلى أن “النظام العربي يحتاج إلى إصلاح داخلي” لتلبية الاحتياجات الملحة بالمنطقة، خاصة في مجال التعليم والصحة، ولكن أيضا للتعامل مع عدم المساواة بين الجنسين ودعم الحركة الديمقراطية.وذكرت أن العالم العربي، الذي يعيش وضعية صعبة، “يجب أن يراجع واقعه بطريقة واضحة ومنطقية”، لافتة إلى أن المنطقة “تحتاج إلى نظام عربي قائم على الديمقراطية والانفتاح على الناس وقادر على التعامل مع التهديدات الخارجية “.
وحسب سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة، أليكس وولف، فإن القضاء على آفة الإرهاب يبدأ أولا بالعمل العسكري جنبا إلى جنب مع الدعم وتبادل المعلومات بين الدول، ولكنه يتطلب أيضا ” تحليل مصادر وجذور التطرف في إطار رؤية طويلة الأمد.وأشاد الدبلوماسي الأمريكي السابق بتجربة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، وبقيمه القائمة على التسامح والانفتاح وعزمه القوي للمضي قدما تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن أسوأ أزمة في المنطقة العربية هي “عدم قدرة المؤسسات أن تكون قادرة على نشر شعور بالتفاؤل وبوجود إمكانيات، خاصة فيما يتعلق بالطريقة التي يتطلع فيها الشباب إلى مستقبلهم”.وفي هذا السياق، أوضح أن “البلدان التي لها إصلاحات ومؤسسات اقتصادية وسياسية قوية ومستقرة ومفتوحة لها مشاكل أقل مع التطرف، بخلاف البلدان الاستبدادية والتيوقراطية”، داعيا إلى محاربة آفة التطرف معا.وتميز اختتام فعاليات الدورة التاسعة لمنتدى “ميدايز” مساء أمس السبت بتبني إعلان طنجة التاسع الذي يدعو بقوة إلى العودة الفورية للمغرب إلى الاتحاد الافريقي ، وذلك بعد أربعة أيام من المناقشات المكثفة تمحورت حول شعار “من التجزيء إلى الاستدامة .. ثورة في النماذج”.
ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*