سلا: نجاة بوعبدلاوي
قال شارل سانت برو ملاحظ فرنسي، إنه خلال متابعته أطوار محاكمة المتهمين على خلفية أحداث مخيم “إكديم إزيك”، لاحظ أن “هناك مناورات متعمدة يقوم بها المتهمون ودفاعهم بهدف منع مرور أطوار المحاكمة في ظروف سليمة “، مشيرا إلى أن القضية تمر في أجواء جيدة ، غير أن هناك محاولات من المتهمين ودفاعهم تهدف إلى التشويش على هذا أطوار المحاكمة في جو سليم، معتبرا أن افتعالهم أحداث غير مجدية خلال سير أطوار الجلسة يعد محاولة بائسة، مؤكدا أنهم لا يرغبون في أن يعالج هذا الملف عمق هذا المشكل الذي تسبب في مقتل 11 شخصا بشكل وحشي مع التنكيل بجثتهم “.
وأفاذ أن “هناك محاولة لتسييس هذه القضية ، يجب ألا ننسى أن الأمر يتعلق بملف جنائي ، يسعى إلى معاقبة الأفعال الإجرامية”، “نحن مصدومون من مواقف المتهمين الذين يحاولون التنصل من مسؤوليتهم وهو أمر “سيء”، علينا إماطة اللثام عن مسؤوليتهم ومعاقبتهم إذا تبث تورطهم ، وإصلاح العدالة وجبر ضرر عائلات الضحايا”.
والجذير بالذكر أن النقيب محمد الشهبي أحد دفاع المطالبين بالحق المدني في رده على المذكرة التي تقدم بها دفاع المتهمين بعدم أحقية الدفاع التنصب كمطالب بالحق المدني ،قال “إنها سابقة في تاريخ القضاء المغربي ، أن يتم منع الدفاع من التنصب كطرف مدني من طرف زميل له في المهنة ” مضيفا أنه أخلاقيات المهنة والقانون المنظم لمهنة المحاماة لا تخول لأي محام التنازل في صفة زميل له”.