سياسي.كوم : سلا
عرفت محاكمة متهمي اكديم في محكمة الجنايات باستئنافية سلا حضور إعلامي وحقوق وطني ودولي.
كما تعرف المحاكمة التي تمر في تنظيم محكم وتعبر عن قدرة المغرب على إقرار المحاكمات العادلة وتقديم صورة لمغرب استقلالية السلط.
وفرت المحكمة كل شروط المحاكمة العادلة بشهادة المراقبين الدوليين والمحامي.
ومدخل المحكمة ومحيطها لوحظ تنظيم الممرات بحضور الأجهزة الأمنية التي سهرت على تأمين المحكمة ومراقبة الوافدين عليها.
وقال الخبير الأمني محمد اكضيض ل”سياسي “، بصفته سابقا إطار بالقوة العمومية،جريمة ضد الإنسانية على اعتبار أنه تم التقثيل والتنكيل والتبول على جثة ضحايا القوة العمومية شهداء الواجب وهم من الشباب الشهداء الذين التزموا بثوابثهم الوطنية من أجل حماية النظام العام.
في ما يخص المحاكمة شعارات المتهمين السياسية داخل الجلسات وهي عن قصد مت أجل التشويش على مسيرة المغرب الحقوقية وبناءه الديمقراطي.
فالمتهمون لم يتوقفوا في أن يحملوا هذه الجلسة إلى محاكمة سياسية ضد عن القانون وكذلك بعض هيئة الدفاع عنهم الذين حاولوا كذلك عل نفس خط المتهمين أن يدخلوا الجلسة إلى وجه سياسي لا ينتظم مع شروط المحاكمة العادلة.
وقال اكضيض، أن المغرب فتح بابه إلى محامي المتهمين بمختلف جنسياتهم وامتلأت المحكمة بمراقبة دوليين بما فيها الصحافة الدولية وهذا يبين مرة أخرى أن المغرب اختار الديمقراطية والمحاكمة العادلة بدل الغوغائية.
وبالنسبة التنظيم كان محكما من قبل الأمن والسلطة المحلية والمتدخلين في الميدان ولم يحصل أي نقاش خارج شريط المحاكمة العادلة، بل الحرية كانت هي الأساس التي حرص عليها والي أمن جهة الرباط ورئيس المنطقة الأمنية لمنطقة أمن سلا.