swiss replica watches
الدرس المغربي في «سيداو»: سيدخل أسواق جديدة ويعزز اقتصاده من خلال تطوير القطاعات الواعدة – سياسي

الدرس المغربي في «سيداو»: سيدخل أسواق جديدة ويعزز اقتصاده من خلال تطوير القطاعات الواعدة

سياسي: رضا الاحمدي

الاتفاق المبدئي الذي حضي به طلب المغرب، يوم الأحد الماضي، للحصول على عضوية في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «سيداو»، يطرح تساؤل حول استراتيجية هذا البلد المغاربي، الذي كان يصوب اهتمامه فقط إلى الدول العربية وتلك المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط.

المغرب، اليوم، يحمل مشروعا، والعالم في أيدي أولئك الذين لديتهم نظرة مستقبلية والذين يتوفرون على وسائل لتحقيق أهدافهم.

عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي قد تبدو منطقية بالنسبة لبلد ينتمي أصلا للقارة السمراء، علاوة على ذلك أنه كان من المؤسسين وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية. ولكن الأمر مختلف بالنسبة لمنظمة شبه إقليمية التي تضم جغرافيا دولا بعيدة عن المغرب.

المغرب من خلال عضويته ل«سيداو» سيدخل أسواق جديدة ويعزز اقتصاده من خلال تطوير القطاعات الواعدة التي لها قيمة مضافة عالية، مثل الطيران والسيارات، أو الابتكار، لا سيما في مجال الطاقة والبيئة.

استراتيجية المملكة الشاملة ستجعل من الاقتصاد المغربي رافعة للدبلوماسية من أجل تحقيق الاهداف.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*