swiss replica watches
مريزق الثوري يقود “انتفاضة” في مكناس – سياسي

مريزق الثوري يقود “انتفاضة” في مكناس

يبدو أن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة اليساري الثوري المصطفى مريزق ما زال يحن إلى سنوات النضال والتغيير الجذري.
فبعدما أنزل بنظرياته الاجتماعية في سابقة بالمغرب بخصوص منتدى المدينة، يتحرك المريزق هذه الايام حسب مصادر” سياسي” على أوجه متعددة ، ويخوض ما يعتبره” تراكمات” الفساد الذي نخر مكناس نتيجة سوء التسيير.
وهذا ما جعله، يقود من من قلب الأحياء الشعبية بالعاصمة الاسماعلية، المريزق يخير والي مكناس تافلالت بين التدخل العاجل أو الدخول في اعتصام مفتوح في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية في كل أحياء مدينة مكناس.
و يضيف المريزق قائلا للسياسي: ” كل الولات عاينوا ما نتحدث عنه اليوم. و بعد استنفاذ كل الطرق، لم يعد لنا الا الوفاء للمواطنين. ان الانتماء للوطن ليس صفقة تجارية أو حرفة مهنية…الانتماء للوطن هو الدفاع على حقوق المواطنين بدون لف و لا دوران…مكناس تحتضر…فكفى من الحكرة
مريزق حسب مصادر” سياسي” يقود الثورة الهادئة….بمكناس، و معلوم و علاقة بالموضوع، تجدر الاشارة ان مطالب المريزق سبق له ان نظم مع رفاقه و قفات احتجاجية على عهد الولات السابقين، و ووزع الحزب بيانات في الأحياء و الأزقة و الشوارع، و كاتب وزير الداخلية انذاك العنصر… و لا من مجيب.تقول مصادرنا.
انها ليست المرة الأولى…التي ننتفض فيها، يقول المريزق، لكي لا يتم تأويل نضالنا أو ربطه تعسفا بالانتخابات.
وقد عقد الأمين العام الجهوي د.المصطفى المريزق رفقة رؤساء الأقطاب واللجان والمنتديات والأمناء المحليين للحزب، يوم الأحد 05 يوليوز الجاري، بمكناس، لقاء تواصليا بساكنة أحياء التقدم والأمان والرياض والفتح وتجزئتي الصحراء وفتيحة في ضيافة ذ.عثمان البوحجيطي. وعبر د.المريزق خلال مداخلته عن غضبه من المشاريع المتوقفة و من غياب الأمان داخل الأحياء الشعبية و ضعف البنيات التحتية و انعدام المرافق الرياضية و الثقافية وطالب والي جهة مكناس تافيلالت برفع الظلم عن هذه الأحياء وساكنتها، بالنظر إلى الأوضاع التي تعاني منها، وكون المسؤولين يعيثون فسادا فيها، وعبر عن احتجاجه للحرمان الذي تعيشه هذه المنطقة الشعبية بامتياز، وتساءل وتساءل المريزق إن كانت مكناس لا تملك أبناء يدافعون عنها ويرفعون الحيف عن ساكنتها، وصرح بهذا الشأن أن الحزب بكل مسؤوليه مستعد لأي خطوة ترى الساكنة أنها كفيلة بذلك، والمضي قدما لإنصاف الساكنة وتمتيعها بكامل حقوقها التي يضمنها الدستور المغربي لكل مواطن، سواء بالإحتجاج أو الاعتصام أو حتى تنظيم مسيرة أو عقد لقاءات مباشرة مع المسؤولين. وأشار أن حزب الأصالة والمعاصرة ليس مسؤولا عما وصلت إليه الأوضاع بالمدينة، و يطالب بمحاكمة الفاسدين و المفسدين و لوبيات الاستبداد الانتخابي.


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*