مشكل بين ريضال و جماعة المعتصم وصمت شركة “ترامواي” يولد غليانا داخل مدينة سلا ….والساكنة تتوعد بالتصعيد

سياسي : سلا

تسببت الأشغال التي فتحتها شركة رضال بحي بطانة بمدينة سلا في عرقلة حركة طرامواي في الخط الثاني ووضعت الركاب في حالة لا يحسدون عليها بعد أن توقفت الحركة عند محطة “التلوين” .
وعبرت مجموعة من ساكنة سلا عن إستيائهم للمعانات اليومية بسبب المشكل السابق ذكره من الشركة المذكورة والذي راح ضحيتها الساكنة التي أصبحت في مواجهة “الكريساج” وإستغلال أصحاب سيارات الأجرة بعد توقف حركة الطرامواي عن الوصول لمحطة الحسن الثاني و بطانة .

وفي ضل هذا المشكل الذي تسببت فيه الجماعة و الشركة المكلفة طالبت الساكنة بحل فوري للمشكل متوعدين في نفس الوقت بتصعيد قد يطال “طرامواي” أو شركة ريضال لحل المشكل علما أنهم يؤدون واجبهم في دفع واجبهم في التذكرة .
وإستغربت الساكنة في نفس الوقت للصمت الغريب من شركة طرامواي دون أن تنصف زبنائها من المشكل الذي يطالهم من الشركة و الجماعة دون أن تحرك ساكنا .

وكانت الجماعة قد عرفت موجة إنتقادات لاذعة بسبب مشكل النقل الذي تعانيه الساكنة بعد أن وعدهم نائب العمدة عبد اللطيف سودو بحافلات جديدة مع حلول هذه السنة إلا أن شيئا من هذا لم يقع معتبرين أن أقواله هي ضمن الوعود الكاذبة التي رصدتها الساكنة من منتخبي “البيجيدي” في المدينة التي تعرف تهميشا مند صعود جامع المعتصم عمدة للمدينة التي تعد من أكبر المدن في المملكة.

وجدير بالذكر أن الأشغال المُعرقلة كانت بسبب صراعات بين جماعة المعتصم و شركة ريضال المكلفة بالماء و الكهرباء بالمدينة , وبدون مراعات للساكنة أصبحت الجماعة و الشركة “واحد تايلوح الكرة لواحد” دون أدنى إعتبار للساكنة المتضررة .