الكلاب الضالة بخريبكة : إشكالية عويصة تؤرق بال الساكنة

خريبكة – عبد العزيز خمال

     انتشرت وبشكل فظيع في الآونة الأخيرة مجموعة من الكلاب الضالة، بعدد من أحياء و شوارع خريبكة، وأصبحت تشكل هاجسا صحيا و بيئيا للساكنة، ومن أهم النقاط التي تتواجد فيها هذه الكلاب الضالة، نخص بالذكر الشارع الفاصل بين محطة القطار و المحطة الطرقية، و كذالك قرب مدرسة المصلى، وشارع بني عمير قرب مركب التكوين التأهيلي، حيث تتواجد هذه الكلاب بالعشرات تجوب الشارع خاصة في الليل، وتنشر الهلع في نفوس الساكنة، خاصة في الصباح الباكر بالنسبة للمصلين الذين يستيقظون من أجل أداء صلاة الفجر، و حتى العاملين الذين يلتحقون باكرا بمقر عملهم.

     وعلاقة بالموضوع، فأغلب هذه الكلاب تنقسم لقسمين ، كلاب هجرها أصحابها و أخرى تعيش في بيوت أو في أماكن خاصة بالحراسة الليلية كالمرائب على سبيل المثال، ويسمحون لها بالتجول بحرية، لذالك وجب التضييق على أصحاب هذه الكلاب من خلال إلزامهم بامتلاكها بصورة مسؤولة، و تعاني هذه الكلاب الضالة من عدة أمراض ” كداء الكلب “، ويتسبب إجتماعها في زيادة مجموعة من الجراء الغير مرغوب فيها.

     وهكذا إذا ما تعرض أي مواطن سليم لعضة كلب مصاب بداء الكلب، قد يجعله يفارق الحياة نظرا لخطورة الفيروس الذي يحمله الكلب المصاب، وبالتالي من الواجب على المصالح والجهات الوصية على البيئة، و الصحة بخريبكة أن تكثف الجهود من أجل تعقيم الكلاب المملوكة لأصحاب المرائب، والأراضي، والحدائق، وإتلاف الكلاب الضالة المصابة بفيروسات معدية.