swiss replica watches
في زمن حالة الطوارئ: الزروالي يورط عامل إقليم شفشاون – سياسي

في زمن حالة الطوارئ: الزروالي يورط عامل إقليم شفشاون

رغم حالة الطوارئ التي يعيشها المغرب، والاجراءات المتخذة للحد من السفر بين المدن، وتقليص التنقل الا في حالات نادرة والمستعجلة، الا ان شخص يدعى ان انه يقوم بعمل خيري يدعى ” الزروالي”، غادر مدينة مكناس وحل بمدينة شفشاون، ودخل لمكتب عامل اقليم شفشاون العلمي، الذي استقبله في زمن الكورونا وحالة الطوارئ، رغم ان المدينة توجد على حالة يقظة من اجل تجنب انتشار فيروس كورونا.

الا، ان الزروالي، استغل مصطلحات وصفات، نشرها على فيدويهات، وتطاول على المؤسسات، باعتبار انه تدخل في قضية رائجة على القضاء، ليستقبله عامل اقليم شفشاون العلمي الذي فتح له الباب…وهنا نسائل العلمي: هل تستقبل كل المواطنين وكل الشكايات بشفشاون؟ ام ان زمن “لايفات والمباشر” ..جعلت عامل الاقليم يقع ضحية الزروالي الذي تحاط به الكثير من الاسئلة والجدل والشبهات…واصبح يتدخل في ما لايعنيه ويصدر أحكام ويخلق الصراعات بين الاشخاص والمؤسسات، ويستغل اسماء وزراء ومدراء ومؤسسات ومسؤولين قضائيين وأمنيين في تدخلاته.

أليس العمل الجمعوي والتضامني والخيري مؤسس قانونيا وباجراءات قانونية ، وليس استغلال رموز البلد، من شخص لا تعرف صفته ولا مهمته…

والغريب ان عامل شفشاون، استقبل الزروالي ومن معه دون احترام الشروط الصحية والاحترازات التي فرضتها السلطات لوزارة الداخلية ووزارة الصحة، حيث ان الزروالي ومن معه تجول بكل حرية بمدينة شفشاون، وهل طلبت منه سلطات شفشاون ترخيص التنقل والزيارة في زمن كورونا…؟ وكيف سمحت السلطات بالتجاوب مع الزروالي بسرعة رغم ان قضية المواطن الذي زاره الزروالي هي في يد القضاء؟ وهل يتم التعامل مع كل الملفات بنفس الطريقة، ام ان الزروالي شخص بيده حلول معجزة في زمن الكورونا الذي فرض الطوارئ الصحية التي تصيب الجميع بدون اسثثناء؟ وهل العمل الخيري والتضامني يحتاج لتصوير فيديوهات وصور تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في زمن الحزن الذي فرضته جايحة كورونا؟

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

تعليق 1
  1. عبدو يقول

    مالكم مع السيد الذي يحاول كغيره تقديم الدعم للغير فمن تحصلون انفسكم هل انتم سلطة قضائية؟؟اتركوا الاخ يعمل وفق القانون واذا تجاوزه بالقضاء ببلدنا يحاسبه

رد على عبدو
إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*