عمالة سلا دايرة الانتقائية في إصدار قرارات إغلاق مقاهي الشيشة، واحد القهوى معمرها سدات من نهار حلات

سلا: م.ب
شنت المصالح الأمنية مؤخرا العديد من الحملات على مقاهي الشيشة بمدينة سلا، اغلب هذه الحملات عرفت حجز كميات مختلفة من القنينات المستعملة في تدخين الشيشة أو الترويج لحجز المعسل المهرب رغم أن كلمة المهرب هنا لا معنى لها لأن المادة المهربة تكون في الأغلب الأعم نادرة إلا أن كثرة تواجد مادة المعسل في المغرب يجب أن يجر أيادي جمركية كبيرة إلى التحقيقات الأمنية، كما أن المحجوز من هذه المادة لا يتلف بل يوضع له الختم الجمركي ليباع في “الساكات” بالعلالي يعني كيبيعو القرد اكيدحكو على من شراه.
من بين المقاهي التي استهدفتها الدوريات الأمنية في مرات معدودات مقهى المتواجدة بشارع محمد الخامس بحي تابريكت، المالك لهذه المقهى تقول مصادرنا هو نفس الشخص الذي يملك الملهى الليلي “لا ش” الذي يروج هو الآخر الشيشة المطل على واد أبي رقراق و الذي لا تصله دوريات الأمن كما هو الحال بالنسبة لجاره “فندق د ز”، نفوذ هذا الشخص هو الذي يمنع من إغلاق مقهى ” ا ف د”.
ومعلوم انه عند كل حجز لمادة المعسل وقنينات الشيشة تقوم المصالح الأمنية بتحرير تقارير تقدم إلى مصالح العمالة بالمدينة لإصدار قرار الإغلاق كما هو الشأن لجميع هذه المقاهي إلا أن استثناء المقهى المذكورة من الإغلاق رغم أن الحملات الأمنية حجزت لهذه المقهى ما مرة العديد من القنينات المستعملة في تدخين المعسل هو أنها لم تغلق أبوابها أبدا وذلك لحمياتها من طرف شخصيتين نافدتين بعمالة سلا وهما السيد “ب” و السيد “الم” الشخصيتين القريبتين من صاحب مقهى “لا ب ش”.