وزارة الصحة توضح بخصوص وفاة طفلة بسبع عيون

خرجت وزارة الصحة عن صمتها بخصوص وفاة طفلة التي لم تتخط ربيعها الخامس بسبع عيون الواقعة بتراب إقليم الحاجب، حيث نفت أن يكون سبب الوفاة هو تقصير المصالح الطبية بالمنطقة.

وبحسب بلاغ للوزارة فإن الممرض العامل بالمركز الصحي الذي يقطن في السكن الوظيفي بالمركز الصحي، “قام يوم الأربعاء 03 ماي الجاري في الساعة السادسة و33 دقيقة مساء، خارج أوقات العمل بالمركز الصحي، وعلى إثر إخباره بـحالة الطفلة ونداء ات الإغاثة، بالتنقل إلى المنزل لمعاينة الطفلة وتقديم المساعدة، وفي نفس الوقت طلب حضور سيارة الإسعاف التي حلت في حينه”. “ولما دخل منزل الطفلة، اكتشف أن التنفس وضربات القلب عند الطفلة قد توقفا وذلك بحضور أهلها” يضيف المصدر ذاته، حينها قام بإخبار رجال الدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان وقاموا بإنجاز محضر حول الحادث، بحضور المقدم الحضري.

وأوضحت الوزارة أن المركز الصحي لسبع عيون لا يقفل أبوابه خارج أوقات العمل، لأن الممرضات المولدات يعملن باستمرار داخل المركز بنظام الحراسة 24س/24س،  كما أن الممرضين المسكنين بالمركز لا يتأخران في الاستجابة للحالات المستعجلة كهذه، وذلك باعتراف الجميع من سلطات محلية ومجتمع مدني.

وكانت ساكنة سبع عيون قد نظمت وقفة احتجاجية ضد ما سموه “الإهمال الذي أفضى إلى وفاة الطفلة، من ذوي تثلت الصبغي 21، التي كانت تعاني من مشاكل في التنفس، تطلبت نقلها إلى المركز الصحي، حوالي الساعة الثانية والنصف من زوال اليوم ذاته، لأجل تلقيها الإسعافات، لكن وجود باب المؤسسة الصحية مغلقا حال دون إسعافها، مما أدى إلى وفاتها حوالي الخامسة بعد الزوال، حسب تصريحات أسرتها.