مباركة بوعيدة تركب على”المشاريع الملكية” بكلميم وتهاجم خصمها الاتحادي بلفقيه
سياسي: رضا الاحمدي
توصلت ” سياسي” ببلاغ من المنسقة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار لجهة “كلميم واد نون” موقعة من طرف مباركة بوعيدة.
وما زال الصراع التاريخي قائم بين ال بوعيدة والاتحادي بلفقيه.
وقال بلاغ بوعيدة انه ” على اثر انعقاد اجتماع الدورة الاستثنائية لمجلس جهة “كلميم واد نون” يوم الثلاثاء 23 ماي 2017 والذي عرف ممارسات مشينة، تمس بسلامة الفعل السياسي، والإضرار بمصداقية المؤسسات، والتأثير سلبا على نظرة المواطن اتجاه العمل التمثيلي، وعلى انخراطه في المسار الديمقراطي، الذي انخرط فيه المغرب بإصرار وعزم، تحت قيادة صاحب الجلالة نصره الله، نعبرعن استنكارنا الشديد للممارسات الملتوية التي تخللت أعمال الدورة، ولا نتردد في وصفها بالخطيرة وغير المسبوقة في تاريخ العمل السياسي بالجهة. سلوكيات أقدمت عليها المعارضة، من خلال رفضها المصادقة على الاتفاقيات الإستراتيجية، الهامة والأساسية، الموجهة لتنمية الجهة وتحقيق إقلاعها على عدة مستويات، لا سيما وأنها حظيت بشرف التوقيع عليها أمام صاحب الجلالة نصره الله، تفعيلا لمقتضيات النموذج التنموي الخاص بالمناطق الجنوبية، والذي تنتظر الساكنة تنزيله على أرض الواقع بشغف كبير، تحقيقا لتطلعاتها في التنمية المعبر عنها منذ سنوات. …”
وقال البيان” إن ما حصل يوم الثلاثاء 23 ماي 2017، يثبت من جهة أخرى، أن العمل السياسي، وعلى الرغم من كل التضحيات التي قام، وما يزال يقوم بها، المناضلون الشرفاء لأجل تطهيره من الانتهازيين والدخلاء، وبالتالي، الارتقاء به إلى مستويات من الجودة والنجاعة، القادرة على الاستجابة لانتظارات المواطنين، ما زالت تكتنفه ردات انتكاسية لمجموعة من الأشخاص، يشدها الحنين دائما إلى الممارسات الماضوية، حيث كانت المصلحة الخاصة فوق كل اعتبار، وكان العمل التمثيلي وسيلة لخدمة هذه المصلحة وتحصينها قبل أي اعتبار آخر، ولهؤلاء، نؤكد، أننا كحزب فاعل في الأغلبية الحكومية، مؤمن بقيم الديمقراطية و بروح النضال ومقتنع بمبادئ نكران الذات ، متشبثين برفضنا التام لأساليب المزايدة و” الكولسة”، ومطمئنين أصحابها، أننا لن نرضخ للابتزاز، وأننا ضد منهجية استمالة الأعضاء بالكذب والتضليل والاستقطاب بزيف الوعود ، وأننا سنعمل بكل الوسائل الممكنة على كشف النوايا الحقيقية للمشوشين وإظهار زيف الخطابات المروج لها. ونعلن للرأي العام الوطني والمحلي، أن تلاعباتهم، لن تثنينا على المضي قدما في ترسيخ أسس التدبير الجهوي السليم، البعيد عن الدسائس والمحصن ضد الانتفاعية السياسية…؛”