swiss replica watches
6 سنوات حبسا لشابين سطيا على مخدع هاتفي وكبلا مستخدمته بهدف السرقة بوجدة – سياسي

6 سنوات حبسا لشابين سطيا على مخدع هاتفي وكبلا مستخدمته بهدف السرقة بوجدة

سلا: عبد الله الشرقاوي
أكد دفاع شابين أمام غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بملحقة سلا أن موكليهما لا علاقة لهما بالإرهاب في إطار مشروع فردي أو جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، لكونهما أقدما على اقتحام مخدع هاتفي من أجل السرقة بعد تناولهما حبوبا (أقراصا مهلوسة).
والتمس الدفاع لمؤازريه في ظل انعدام وسائل إثبات تهمتي الإشادة بأفعال إرهابية وتكوين عصابة لاعداد وارتكاب أعمال إرهابية، إعادة تكييف الجريمة إلى السرقة الموصوفة مع تمتيعهما بظروف التخفيف.
وكانت مصالح الأمن قد أوقفت المتهمين، المزدادين عام 1991 و 1992، في قضية تتعلق بالسرقة المتشددة بعد اقتحامهما ليلا مخدعا هاتفيا وكبلا مستخدمته للاستيلاء على مبلغ مالي.
في هذا الصدد صرحت الضحية لعناصر الدائرة الأمنية الثامنة بوجدة أنها عندما كانت يوم الحادث بصدد تنظيف المخدع الهاتفي للانترنيت دخل عليها متهم وطلب منها تعبئة 10 دراهم وحينما طلبت منه التريث إلى حين إتمام عملية التنظيف قام بدفعها داخل المحل الذي ولجه زميله بوجه مقنع، حيث كان يضع ثوبا أحمر على وجهه وأحكم إغلاق الباب وأشهر في وجهها سكينا من الحجم الكبير، مضيفة أنها قامت بدفعه ليمسكها بالقوة بكلتا يديه على مستوى عنقها حتى كادت تختنق، في حين تكفل المتهم الثاني بتكبيل يديها بواسطة خيط بلاستيكي أبيض، ووضع لصاقا على فمها ثم أدخلها إلى إحدى الغرف الهاتفية، وبعد ذلك شرعا في نزع أجهزة حواسيب كانت معلقة بالحائط والاستحواذ على مبالغ مالية وبطائق تعبئة مختلفة، حيث وضعا المسروقات داخل حقيبة سوداء، ليلوذا بالفرار، علما أن واحداً منهما طالب، والآخر كهربائي.
ونسب تمهيديا إلى متهم أن زميله كان قد أخبره بأن صاحب مخدع هاتفي ميسور الحال يشتغل مع رجال الأمن كمخبر واقترح عليه السطو على محله في إطار مبدإ استحلال الفيء، وذلك من أجل شراء آلة متخصصة في فتح الأقفال لتوظيفها في عملية السطو على بنك بوجدة للحصول على أموال مهمة من أجل تحسين أوضاعهما المالية.
ووظف لهذا الغرض خيط بلاستيكي يستعمل للتصفيد، ومفك للبراغي، وسكين، ومطرقة حديدية، وقفازين وحقيبة، حيث أقر الظنين بسرقة مبلغ 5700 درهم وعدد من بطاقات التعبئة، وثلاثة أجهزة إلكترونية «بلا ستايشن4»، و«ثلاثة هواتف نقالة» …مشيرا إلى أنه قام بنشر تعليق عبر موقع التواصل يشيد بتنظيم داعش، وذلك بكتابة الجملة التالية:
«ماكاين غير داعش في هذه البلاد أخويا شرف».
وأوضح نفس الظنين عند الاستماع إليه أمام قاضي التحقيق أن عملية السرقة من داخل المخدع الهاتفي لا تندرج ضمن عمليات الفيء ولا علاقة لها بأية منظمة جهادية، وأنه لم يكن ينوي السفر إلى سوريا بهدف الالتحاق بالمنظمات الجهادية.
وأنكر المتهم اعتداءه على المستخدمة بالمخدع الهاتفي، لكون دوره اقتصر على الحراسة ليس إلا.
من جهته نفى المتهم الثاني الاعتداء على الضحية، مشيراً إلى ان عملية السرقة لا علاقة لها بقضايا الارهاب بالمطلق، وأن هدفه منها هو «تمكينه من شراء بعض الملابس ليس إلاّ»؟.
وكان المتهمان قد توبعا في حالة اعتقال بتهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمداً على سلامة الأشخاص، وانتزاع أموال في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تكوّن جريمة إرهابية، طبقا لمقتضيات المواد 1.218و2.218،و7.218 من قانون مكافحة الارهاب 03 03، المؤرخ في 28 ماي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*