swiss replica watches
طبيب متدرب «يشرمل» ممرضة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد! – سياسي

طبيب متدرب «يشرمل» ممرضة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد!

وجّهت «أمينة»، وهي ممرضة تبلغ من العمر 23 سنة، صرخة تظلم وقهر إلى وزير الصحة وعموم المسؤولين، على إثر تعرضها لاعتداء جسدي من طرف طبيب متدرب، أثناء مزاولتها لعملها داخل إحدى مصالح المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، تسّبب لها في إصابات مختلفة، جسدية ونفسية، زادت حدّتها ما أسمته «تضامنا» من طرف عدد من الأطباء مع زميلهم المتدرب، الذين لم يمنحوها العلاجات الضرورية بمصلحة المستعجلات، وقزّموا تداعيات الحادث على مستوى الشهادة الطبية المسلّمة لها، فضلا عن تعرضها للمضايقات نتيجة لتدخلات بغاية ثنيها عن متابعة المعتدي، و الاختيار ما بين اعتبار الواقعة اعتداء أو حادثة شغل.
وفي تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي» أكدت «أمينة» أنها كانت تزاول عملها على مستوى إحدى قاعات الجراحة بمصلحة القلب والشرايين، مساء السبت الفارط، في غياب طبيب مختص، حيث طلب منها الطبيب المتدرب حقن المريض الذي كان يعاني من انتفاخ في الجسم بجرعات غير معقولة من دواء، الأمر الذي رفضته، شأنها في ذلك شأن زميلة لها، مطالبة بضرورة حضور طبيب التخدير والإنعاش، وهو ما لم يرق للمعني بالأمر الذي، وبعد الانتهاء من التدخل، عمل على توجيه اللوم لها ولزميلتها، منتقصا من كفاءتهما، وهي الانتقادات التي ظل يرددها أمام أقارب المريض، وطلبة الطب بالسنة الثالثة في الرواق الخارجي، مما دفع الممرضة إلى توجيه الملاحظة بضرورة كفه عن سلوكه لأنه غير مهني، داعية إياه إن كانت له من ملاحظة أن يضمنها في تقرير رسمي، وهو الرد، تقول أمينة، الذي دفعه إلى التقدم نحوها وإلصاق وجهه في وجهها متوعدا، فعملت على إبعاده، قبل أن تفاجأ بصفعة ولكمة على مستوى البطن، ثم بضربة أخرى أسقطتها أرضا وأفقدتها الوعي لمدة ساعة من الزمن، وذلك حوالي الساعة السابعة، على بعد ساعة من آذان المغرب، حوصرت خلالها، تضيف المشتكية، داخل المصلحة. وأمام تخوف زميلاتها تم نقلها إلى مصلحة المستعجلات التي، تقول المتضررة، لم تجد من يسعفها بها ،وتلقّت إهانات مختلفة من زملاء الطبيب الذي بادر إلى إخبارهم بالواقعة، مؤكدة أنه وعلى الرغم من الاتصال بالمسؤولين فإن الطبيب الرئيسي لم يحضر إلا حوالي الساعة 11 ليلا، حيث غادرت المؤسسة الصحية التي عادت إليها في ما بعد بسبب الآلام التي خضعت نتيجة لها، للفحص بجهاز «السكانير».
«أمينة» وأمام هذا الاعتداء تسلّمت شهادة طبية شرعية لا تتجاوز مدتها أسبوعا، في حين سلّمها الطبيب النفسي شهادة تحدد ضرورة الخلود للراحة لمدة 30 يوما، وهي اليوم تعيش حالة من التيه والغربة نتيجة لما تعرضت له، ولم تجد المؤازرة إلا من طرف الممرضين، علما أن وقفة احتجاجية نظمت صباح أمس الأربعاء للتنديد بالواقعة!

عن الاتحاد

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*