هولندي من أصل عراقي يتعرض لعملية سرقة بالعنف بالمحمدية

توصلت عناصر الشرطة القضائية بمدينة المحمدية يوم الثلاثاء ، بشكاية أحيلت عليها من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، والتي توصلت بها نفس المحكمة ، في 05/12/2016 من أجنبي يحمل جنسيتين مزدوجتين عراقي الأصل وهولندي الجنسية المكتسبة، متزوج من مغربية يقيم بالمحمدية،سجلت الشكاية بابتدائية المحمدية ، موضوع الشكاية سرقة ثلاث قطع من الماس بالعنف باستعمال سيارات ، والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة ، والتي كان أبطلها عصابة قدمت على متن سيارات مكتراة إلى مدينة المحمدية.
وأفادت مصادرنا أن الضحية وبتاريخ فاتح نونبر، اتصل به “ياسين” وهو صديق لعائلته،وأخبره أن له صديقا يسمى عبدالله، يريد شراء ثلاث قطع من الحلي هي عبارة عن ماسات سوداء اللون، حصل عليها الضحية خلال زواجه بمغربية كهدية من والدته العراقية سنة 2012 خلال زيارتهما لبغداد بالعراق رفقة زوجته، وخلال لقاء الضحية بأفراد العصابة الخطيرة أحدهم يلقب بفهد ، والآخر عبد اللطيف ، وأمين ، وأوهموه أنهم يعرفون شخصا ينحدر من دولة قطر ويتواجد بمدينة الرباط ،وبحكم ثقته في المسمى ياسين، قام بتسليم قطع الماس السوداء الباهظة الثمن للمسمى فهد،هذا الأخير دس قطع الماس بسيارته التي كان يمتطي ، تم عمد لإخراج الضحية من السيارة التي كان يمتطي تم ركب الضحية سيارة عبد الله،وبرر ذلك بقوله بأنهم هم مغاربة وهو أجنبي وعليه تركه ينفردون لوحدهم للتحاور والحديث عن فيما بينهم.
و ورد في شكاية العراقي الهولندي الجنسية، أنه تفاجأ بالمسمى عبد الله يعرضه للعنف واختلق شجارا وهميا ، والذي كان يمتطي سيارة من نوع رونو كليو سوداء اللون،وفي غفلة منه فوجئ بفرار الآخرين على متن السيارة التي كانوا يمتطونه من نوع “بورش كيان” إلى وجهة مجهولة بعدما عرضه ع الله للعنف وأنزله بالقوة من سيارته وفر هو الآخر بدوره لوجهة مجهولة و عمدوا إلى إغلاق هواتفهم في وجهه.
وطالب الضحية الأجنبي الذي كان ينوي الاستثمار في المغرب والإقامة به رفقة عائلته التي تتكون من طفل وطفلة و زوجة مغربية، من المصالح الأمنية والقضاء وسفارة بلده وسفارة هولندا بالوقوف بجانبه معلنا ثقته في القضاء ملتمسا منه العمل على تسريع البث في القضية التي بسببها أصيبت زوجته بأزمة نفسية وكبده أفراد هذه العصابة الخطيرة خسائر مادية كبيرة جدا نظرا لقيمة القطع الماسية التي سطوا عليها بالعنف بعد إستدراجه من مدينة المحمدية إلى مدينة الرباط من أجل السطو على ماساته الباهضة الثمن.