سياسي ــ خاص
من المرتقب أن يحل وفد أمني إيطالي بالمغرب، في الأيام المقبلة، للتحقيق في ملابسات سرقة اللوحة الفنية الإيطالية، التي عثرت عليها مصالح الأمن بالدارالبيضاء الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الوفد الأمني الإيطالي يتكون من المحققين التابعين لمحكمة مدينة بولونيا الذين كانوا يباشرون التحريات في معرفة مصير اللوحة الفنية،منذ اختفائها صيف عام 2014، إضافة إلى خبراء أمنيين تابعين لمصالح الكربنييري (الدرك) بروما المختصة في حماية التحف الفنية.
وسبق أن كشفت المديرية العامة الأمن الوطني بالمغرب، نهاية الأسبوع الماضي، أن اللوحة الإيطالية النادرة، التي تعود للقرن 17، وصلت إلى المغرب بعد إخفائها داخل سجادة وتم إرسالها عبر حافلة للنقل الدولي مباشرة بعد سرقتها من طرف أحد المهاجرين المغاربة المبحوث عليه حاليا، فيما تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص بالمغرب كانوا يحاولون بيع اللوحة المسروقة لأحد رجال الأعمال المغاربة بمليار ستنيم، وهو مبلغ يقل عن ثمنها الحقيقي الذي يصل إلى 6 ملايير سنتيم.
وتواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحرياتها في قضية سرقة اللوحة التي تحمل اسم “مادونا مع سانت جون و سانت غرغوري” للرسام الإيطالي غوريتشينو، بالتنسيق مع منظمة الأنتربول و السلطات الأمنية بايطاليا لتوقيف جميع المتورطين.