swiss replica watches
ماذا حققت العدالة والتنمية بعد افشال المسيرة التنموية بالبلاد؟ – سياسي

ماذا حققت العدالة والتنمية بعد افشال المسيرة التنموية بالبلاد؟

سياسي/ رشيد لمسلم
بعد تجربة دامت زهاء العشر سنوات في تدبير مرحلة تدبيرها لشؤون البلاد، لحكومتين متتاليتين بتعديلات مختلفة وإفصاءات وإرضاءات متعددة، وكانت النتائج وخيمة على مستوى السياسات العمومية، وعلى مستوى الحفاظ على مستوى الماكرو- اقتصادي للدولة وارتفاع نسبة المديونية الخارجية وازدياد نسبة عتبة الفقر الاجتماعي ناهيك عن تعطيل الوظيفة العمومية لخريجي الجامعات والمعاهد وتأخير الكفاءات الشابة التي المغرب الأمس واليوم في حاجة إليها .
حزب المصباح أضاء بيت وزراءه وخيال الظل من تنظيمات إحسانية نسائية وغيرها وانعشوا اقتصادياتهم الذاتية دونما هدف أو رجاء يذكر وقد ضيعوا على المغرب مسافات من التقدم والريادة في مشواره التنموي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس .
في ترشيح الوزراء اليوم ، وزراء العدالة والتنمية كان الأجدر استحضار نداء الملك في ذات دورة خريفية لافتتاح البرلمان حول إدماج الكفاءات في أجهزة الدولة والحكومة المغربية، كفاءات قادرة على ضخ دماء الحداثة المتقدمة المتشبعة بالروح الوطنية المعطاء والتي تريد القيام بدورها المواطناتي الصالح والتوجه نحو التغيير وما بدلت العدالة التنمية تبديلا وسارت في منحى تغيير الوجوه بأقنعة مصباحية باهتة .
بعدها نادى جلالة الملك محمد السادس بضرورة تغيير دماء بعض الهياكل داخل الدولة بالشروع في التفكير الجماعي في خلق مشروع تنموي جديد، مشروع يساير عاهل البلاد في مشروعه المتقدم من أجل وطن وشعب ترعى فيه الكرامة ، واندمجت الجمعيات المدنية والاحزاب السياسية وقوى البلاد في المشروع ومنذ إعلانه ..ظلت حكومة العدالة والتنمية تناوئ الحقيقة وتتناسى الوعد والعهد حتى أصبحت أمام الشعب مجرد حكومة ( شعوذة) حكومة تومن بالعمل الإنساني والاحساني دون وجود بدائل سياسية وحقوقية ترعى مشاعر المواطن والمواطنة، ولا ترعى حتى مسافات السرعة التي يقودها عاهل البلاد نحو ازدهار الوطن وانفتاحه على افريقيا والمغرب العربي والدول الأوروبية في مواجهة لأية انتكاسة إنسانية عبر العالم .
حزب العدالة والتنمية يدخل معركة الانتخابات اليوم في تشبيه تام لدونكيشوت ديلامنشا في حرب الهواء في حرب الديموقراطية التي تعتبر من ضمن المعارك التي يقودها ملك البلاد الذي صنع المغرب الحديث بوجه يليق بشعبه التواق للعدالة الاجتماعية .

مغرب متجدد بنموذج تنموي جديد، مغرب قادر على صناعة الحرية وضمان الحقوق العادلة للشعب ..ملك يسابق الزمن من أجل دمقرطة الحياة والباحث دوما على إنعاش الجهوية المتقدمة وتنمية العدالة المجالية والاجتماعية .
كان الجدير، بل الأجدر على حزب العدالة والتنمية بعد المديونية الخارجية التي خلفها خلال توليه تدبير مرحلة العشر سنوات ، التراجع وجلد الذات الحزبية والوزارية ، وانقاذ ماء الوجه وعدم تقديم ترشيح وجوه كشف الزمن عن رداءة تسييرها ولم تحسن تقديرها للمسؤولية وحتى للظرفية التاريخية التي يمر منها المغرب اليوم في محاربته لوباء الجائحة من جهة ومن جهة ثانية لوباء اعداء الوطن من الخارج.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*