نجا المهاجم حمزة غطاس، من إصابة بليغة كانت ستبعده لعدة أسابيع عن فريق النادي القنيطري لكرة القدم، عندما تعرض لاصطدام قوي مع أمين الكاس، على مقربة من وسط الميدان، وتحديدا قبل عشرين دقيقة من نهاية المباراة، حيث كان يدافع من خلالها عن ألوان ممثل سبو، أمام نهضة بركان، أول أمس (الأحد)، عن ذهاب دور سدس عشر نهاية كأس العرش، في نزال انتهى بهزيمة صغيرة، لا تتعدى هدفين لواحد، ليحمل على جناح السرعة خارج أرضية الملعب البلدي، بقرار من الطاقم الطبي الذي أحاطه بالعناية اللازمة، علما أن المدرب سمير يعيش، أبدى تخوفا كبيرا في الوهلة الأولى، قبل الاطمئنان فيما بعد على حالته الصحية.
وحسب إفادة مصادر مقربة من “الكاك”، فإن حمزة غطاس، سيتعافى سريعا من الإصابة التي لا تدعو لكثير من الخوف والقلق، مما يؤكد بأنه سيكون حاضرا خلال مباراة إياب دور سدس عشر نهاية كأس العرش، ودائما أمام نهضة بركان، وستقام يوم (الأحد) المقبل، بملعب أبو بكر عمار بسلا، انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا، علما أن الأرضية الاصطناعية لبركان، ساهمت في سقوطه القوي، مما حال دون نجاحه في إتمام المواجهة، ليجبر سمير يعيش على تغييره بعبد الرزاق المناصفي، (د70)، لكنه فشل في إدراك غلة التكافؤ، في انتظار متم الأسبوع الجاري، بحثا عن حجز بطاقة العبور صوب محطة الثمن.
وفي سياق متصل، ساهم سمير يعيش في اكتشاف حمزة غطاس، إذ بات يعول على خدماته في الجبهة الأمامية، منذ التحاقه بالنادي القنيطري، في السابع والعشرين من مارس المنصرم، علما أنه غاب عن هز شباك الخصوم، خلال النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، في انتظار اكتسابه لمزيد من الخبرة، والتجربة، وأيضا الانسجام مع المجموعة التي شهدت عدة متغيرات بشرية، شريطة أن يتخلص من الإصابات التي قد تعرقل مساره الكروي، كما كان عليه الشأن أمام نهضة بركان.
يشار إلى أن المدافع يوسف الترابي، أصبح أول لاعب يسجل للنادي القنيطري، في افتتاح الموسم الجديد، والمتلقية شباك الحارس علي المحمدي، الذي تلقى أول هدف بنهضة بركان، وهو القادم من الكوكب المراكشي، (د44).
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي