swiss replica watches
تطوان: أوريد والمريزق في افتتاح نادي الثقافة المواطنة – سياسي

تطوان: أوريد والمريزق في افتتاح نادي الثقافة المواطنة

تطوان: سياسي

الحمامة البيضاء: انطلاق فعاليات حفل الافتتاح الدورة الأولى لنادي الثقافة المواطنة 3C

بعد مكناس وفاس، واصل المريزق المصطفى المنسق العام لنادي الثقافة المواطنة 3C ورئيس حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل، أمس الجمعة 27أبريل 2018 مشوار مسيرته الثقافية، ليحط الرحال بالحمامة البيضاء- تطوان، بمناسبةانطلاق حفل افتتاح الدورة الأولى ذات للنادي الثقافي بشراكة مع المركز الاورو افريقي للحكامة والتنمية،
وذلك بالفدان بارك بحضور الناطق الرسمي للقصر الملكي السابق المؤرخ المملكة الأسبق ” الدكتور حسن أوريد” ورئيس المركز ” الدكتور حميد أبولاس”، وعشرات الأساتذة والباحثين والأكاديميين والطلبة وناشطات ونشطاء من مختلف الإطارات والتجارب والهيئات الحقوقية والمهنية والإدارية والترابية، وعدة فعاليات من المجتمع المدني.

افتتاح الدورة تميز بكلمة ألقاها رئيس المركز الأورو افريقي، رحب من خلالها بالمشاركين والضيوف، مؤكدا في ذات الوقت على أهمية هذا الحدث الثقافي الذي يؤكد الخصوصية التاريخية والثقافية لمدينة تطوان، مبرزا سمات الافتتاح الذي شهد تدفقا غزيرا للمهتمين بالشأن الثقافي.
من جهته، استعرض الدكتور المريزق المصطفى مسار هذه التجربة الثقافية التي انطلقت من العاصمة الإسماعيلية وحصدت 11 نسخة، وكذلك تجربة نادي الثقافة المواطنة الذي احتفل مؤخرا بفاس بنسخته الثانية، ليعرج على أهداف ومرامي ارساء دعائم هذه التجربة.

وعقب تقديمه لكتاب الدكتور حسن أوريد ” من أجل ثورة ثقافية بالمغرب”، أعلن المريزق رسميا عن افتتاح الدورة الاولى لنادي الثقافة المواطنة، وبعدها استعرض أبواب الكتاب وفصوله، حيث توقف عند الطموح الجماعي المشترك الذي يسعى أوريد للوصول إليه عن طريق التعليم والتربية والثقافة، ومن خلال دور الدولة والنخب في بعثه، داعيا للمزيد من احتضان الثقافة والمثقفين في الفضاءات العمومية لجعل ما جاء به أوريد وغيره من مستلزمات الوجود الاجتماعية أو كما سماه ذات الكاتب والباحث التوازن الاجتماعي.

وفي معرض حديثه عن كتاب من”أجل ثورة ثقافية بالمغرب”، استحضر الكاتب تاريخ تطوان مجراها و معالمهاد ومحطاتها السياسية والثقافية، وبنيانها الحضاري الضارب في التاريخ والجغرافية، مركزا على دور التربية في بناء الطموح الجماعي المشترك باعتباره الأمل الوحيد في امكانية صناعة الثورة الثقافي التي تستدعي إصلاحا جذريا في المنظومة التعليمية، وفي العلاقة ما اللغات، وقراءة الواقع قراءة علمية ووجدانية، بعيدا عن الخرافات التي تكسر ضلوع المثلث النبيل ” المدرس، المتعلم والعلم”.
كما دعا أوريد إلى المزيد من إعمال المجهود الذهني والفكري لتحقيق الأمل الممكن، وإلزام الدولة لخدمة قضايا التربية والتعليم، مادام المغاربة متميزون على العديد من الشعوب بقربهم من الحداثة، ورفضهم للرموز البالية التي يريد البعض ترسيخها من دون شرعية ولا حق.
حفل الافتتاح، توج بتفاعل الحضور مع الكاتب والمفكر وبتوقيع الكتاب.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*