swiss replica watches
مرض الليشمانيا…يهدد صحة المغاربة والضحايا من التلاميذ..وزارة الصحة تتفرج؟ – سياسي

مرض الليشمانيا…يهدد صحة المغاربة والضحايا من التلاميذ..وزارة الصحة تتفرج؟

اعترفت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة بوجود حالات مرض الليشمانيا بإقليم طاطا.
واكدت المديرية في بلاغ توصلت به ” سياسي” باصابة العشرات بمرض الليشمانيا بجماعة قصبة سيدي بن عبد الله بن مبارك بإقليم طاطا، ..
وقالت مصادر ” سياسي” ان هناك حالات متعددة بزاكورة وتنغير وطاطا ومدن اخرى…في ظل غياب تدخل صحي عاجل للحد من خطورة المرض وانتشاره.
وقد سبق ان حذرت البرلمانية فتيحة سداس يوم الاثنين الماضي بمجلس النواب من خطورة انتشار المرض.
وواجهت فتيحة سداس بكل قوة وزير الصحة، وقالت ان اكثر من 2000 حالة باقليم زاكورة، وان انتقال المرض من الفئران لانسان.
واكدت سداس ان خطورة المرض راجعت الى غياب مطارح الازبال والمياه الأسنة، وعدم وجود متابعة مع القطاعات المعنية ومنها وزارة الفلاحة….
ودعت سداس وزير الصحة الى النزول للواقع وزيارة اقليم زاكورة لوقف المرض وانتشاره، والقيام بالتحسيس ومحاربته.
واعترف وزير الصحة بوجود المرض وان هناك تدخلات محلية لوقف المرض.
في حين قالت مديرية الصحة بطاطا انه تم اصابة تلاميذ بمرض ليشمانيا وخصوصا بمدرسة “إرحالن” التابعة لجماعة قصبة سيدي بن عبد الله بن مبارك، يومي الجمعة والسبت 19 و20 أكتوبر 2018،حيث تم أخذ عينات من بعض المرضى المفترض إصابتهم بمرض الليشمانيا الجلدية،وبعد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، تأكد لنا إصابة عدد من التلاميذ بهذا المرض.
وقالت المديرية ان تم التكفل بمعالجة جميع الحالات المرضية بالمركز الصحي الحضري مستوى الأول التابع لجماعة أقا، والمركز الصحي القروي مستوى أول بجماعة قصبة سيدي بن عبد الله بن مبارك بإقليم طاطا.
وبالمناسبة، تؤكد المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة أن كلا من المركز الصحي الحضري والمركز الصحيالقروي يتوفران على جميع الأدوية اللازمة لعلاج مثل هذه الحالات، والتيتعطى بالمجان للمرضى بحسب وصفات الأطباء.
بعد ذلك، تمت صياغة مخطط عمل استعجالي من أجل ترقب ومتابعة صحة المواطنات والمواطنين من ساكنة هذه المنطقة،حيث تم تعيين 3 فرق طبية،إلى جانب فريق خاص بالتوعية والتحسيس.
شاهد تدخل البرلمانية فتيحة سداس:

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*