swiss replica watches
هل يضرب (زلزال) المحاسبة والاعتقال بعض منتخبي ومسؤولي إقليم الخميسات ؟ – سياسي

هل يضرب (زلزال) المحاسبة والاعتقال بعض منتخبي ومسؤولي إقليم الخميسات ؟

لا حديث في الأوساط الإقليمية وفي صالونات السياسة وغيرها ، بإقليم الخميسات ، إلا عن قرب أن يعرف الإقليم( زلزال) المحاسبة والاعتقال والمحاكمة لبعض المنتخبين ومقاولين ورؤساء جماعات سابقين وحاليين ورؤساء أقسام داخلية وموظفين برتب مختلفة ولهم علاقة بتسيير الشأن المحلي والإقليمي بإقليم زمور زعير زيان.
خاصة بعدما تم التطرق خلال الأيام القليلة السابقة ومباشرة بعد خطاب ذكرى عيد العرش المجيد ، في مقالات صحفية باالجرائد الوطنية الواسعة الانتشار وكذا جرائد اجنبية ، عن أعداد لائحة تضم أسماء من جميع المسؤوليات الحكومية والانتخابية والسياسية والمقاولاتية ، سوف يتم تقديمها للقضاء والعدالة والمحاكمة ، بناءا على تقارير المجلس الأعلى للحسابات بربوع البلاد وكذا المفتشية العامة لوزارة الداخلية وكذا وزارة المالية.
ويسود خوف واحتياط وترقب من طرف مجموعة من الوجوه الانتخابية والاسماء ورؤساء سابقين وحاليين بإقليم الخميسات ، الذي عرفت أغلب الجماعات الترابية التابعة له ، حلول قضاة المجالس الجهوية للحسابات والخروج بتوصيات والإشارة إلى خروقات واختلالات مالية وإدارية خطيرة ، تتطلب في مغرب العهد الجديد وكذا الإشارات القوية الملكية التي مافتىء عاهل البلاد الملك محمد السادس يشير اليها بالواضح والدليل في الخطابات الملكية الأخيرة من أجل مغرب يتسع لجميع المواطنين وتقسيم الثروة وربط المسؤولية بالمحاسبة. ومرحلة النموذج التنموي الجديد بكفاءات ورجالات لهم حب الوطن والغيرة عليه ، بعيدا عن اصحاب المصالح الذاتية الضيقة التي اغنت البعض وازمت البعض الآخر.
إقليم الخميسات ، معروف بصراعاته السياسية واغتناء العديد من الوجوه السياسية في ظرفية وجيزة وقليلة ، تطرح معها العديد من علامات الاستفهام في إقليم تقتله البطالة في صفوف أبناءه وتغيب عنه استراتيجية قوية لتنمية مستدامة ، يستفيد منها المواطن الزموري الزعري الزياني دون مزايدات أو الإفلات من المحاسبة التي أصبحت شعار المرحلة لدى العديد من أهل الإقليم الذين لهم غيرة وارتباط وطيد به مهما كانت الاختلافات أحيانا. الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت جديدة في انتظار أن تخرج لائحة (الزلزال )إلى حيز الوجود.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*