swiss replica watches
شبيبة أخنوش المناوئة للمنسق الإقليمي بمولاي رشيد تستعرض قوتها – سياسي

شبيبة أخنوش المناوئة للمنسق الإقليمي بمولاي رشيد تستعرض قوتها

سياسي: الدار البيضاء

لم تبرح عقارب الساعة بعد الثانية زوالا حتى بدت جموع الناس فرادى وجماعات تتوافد على المركب الثقافي لمولاي رشيد مع أن الموعد الرسمي لانطلاق الحفل كان الرابعة، فلا الجو البارد وأمطار الخير ولا العطلة المدرسية حالا دون تلبية أنصار ومدعمي التجمع الجمعوي للأحرار دعوة حضور فعاليات “حفل الرواد الشباب” المنظم يوم 19 يناير الجاري في دورته الثانية.
ولعل أبرز معالم هذه القدرة التعبوية لدى نشطاء التنظيم الذي يضم أزيد من 65 جمعية مدنية تشتغل في مختلف القطاعات يكمن في امتلاكهم لمفاتيح أسرار التعبئة الجماهيرية ولآليات تأطير المواطن، حيث قدر عدد الحضور في 1550 جلهم من فئة الشباب، وكان يمكن للعدد أن يتضاعف لو سمحت القدرة الاستيعابية لمسرح المركب الثقافي مولاي رشيد حيث اضطر العديد من المواطنين إلى العودة أدراجهم في حين ظل البعض الآخر ينتظر فرصة الدخول ببوابة المركب.
والأمر هنا يتعلق طبعا بخيرة الأطر والكفاءات التي تخرجت من مدرسة حزب التجمع الوطني للأحرار واختارت تأسيس فضاء التجمع الجمعوي للأحرار بعد التضييق والإقصاء والتدافع السلبي وطغيان الفكر التوريثي والتردي التنظيمي والأخلاقي الذي بات علامة مميزة للمشهد السياسي والجمعوي على حد سواء بالحزب بإقليم مولاي رشيد، وكانت مبادرة تأسيس بيت تجمعي موازي تندرج في سياق بعث الأمل من خلال تجميع شتات النشطاء الحقيقيين والأطر الكفؤة المقصية من حزب التجمع على يد المنسق الإقليمي لاتحادية مولاي رشيد محمد حدادي.

جمهور راقي ملأ جنبات مسرح مولاي رشيد خلال الحفل الذي حمل شعار “الشباب قوة فاعلة لنغير واقعنا”، وشكل الشباب أزيد من 90 في المائة وتفاعل مع كلمات المنظمين واللوحات الفنية والفكاهية المتضمنة لبرنامج الحفل بحماسة واهتمام كبيرين، إضافة إلى الديكور الذي كان ساحريا وينم عن إبداع فني كبير وعن جهود المنظمين طيلة فترة الإعداد من أجل إحياء مجد العمل الجاد والارتقاء به.
ومعلوم أن التجمع الجمعوي يضع من بين أولوياته الاعتناء بالعنصر البشري وتنميته وتقديم المساعدة والتوجيه من خلال إعداد خطط وبرامج مدروسة وسهلة التنفيذ ومضمونة النتائج ترمي بالدرجة الأولى إلى توفير البيئة المناسبة لاحتضان المواهب الشابة ومن تم العمل على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وما يتميزون به من أجل توظيفه في المكان والزمان المناسبين لدفع عجلة الوعي والثقافة والإبداع والإنتاج إلى الأمام.

بناء عليه فالدورة الثانية لحفل الرواد الشباب لقيت نجاحا منقطع النظير واعتبرت من قبل كل المتتبعين حدثا متميزا من شأنه أن يعزز العلاقة مع الساكنة وفئة الشباب بالخصوص ويفتح الطريق أمام مزيد من الأنشطة الإشعاعية الكبرى والشراكات والاتفاقيات في مجال التعاون الجمعوي بين التجمع الجمعوي للأحرار والعديد من الفاعلين، وبالتالي صياغة مشاريع تنموية تستلهم روحها وأهدافها من الزخم السياسي والاجتماعي الذي أحدثه حزب التجمع بقيادة عزيز أخنوش.
البيضاء في 20 يناير 2020.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*