سقط سهوا…!
سقط سهوا…!
بقلم: رفيق مدريك
عفوا سيدتي،
عفوا،
سقط حرف،
من هواك،
سهوا،،،
سقط من،
مفكرتي،،
من مذكرتي،،
من ذاكرتي،،
من ذكرياتي،،
من القصيدة،،
وكان الجو،،
صحوا،،
بحثت عنه،،
بين تقاريري،،
تحت دفاتري،،
وسط مزاميري،،
وفي خواطري،،
فلما أنست،،
قرأته إعلانا،
في جريدة،
لغوا،،
عفوا سيدتي،
عفوا،،
فكتابتي،،
كلماتي،،
تراتيل،،
قصائدي،،
في هواك،،
ليست لهوا،،
فأنت حضارتي،،
بدواتي،،
وأنت نزواتي،،
فما زادني هواك،
إلا زهوا،،
جندت أقلامي ،
دثرت أحلامي،
نكست أعلامي،،
فدخلت قلبي،،
غزوا،،
وبعد الاحتلال،،
طالني قصفك،،
أرضا وبحرا،،
فلم أجد سوى،،
قاذفات من النثر،،
في بحور الشعر،،
أصابتك في مقتل،،
حبا وجوا../