تحية عالية للفنان المغربي

فنجان بدون سكر:

بقلم عبدالهادي بريويك
في يومياتنا يتجلى الكون يساير خطواتنا، وتاريخنا حابل بكل موروث فني جميل؛ موروث نستشف فيه ومنه الحياة، ننهل منه عراقة وعبق التاريخ المغربي بمختلف صوره وتجلياته، في انسياقاته المتعددة وتمظهراته، التي تحمل جمالية الشعب المغربي بمختلف طقوسه وفنونه المتعددة والمتنوعة، بين جهاته في الموروث الثقافي دون الحديث عن العدالة المجالية المتنافرة.
ليبقى الفن عابرا لجغرفية المكان في خيط نابض بالحياة، بتجليات تحمل كل الألوان ..الساحرة .
ثقافتنا اليوم وقد أوقفتها الجائحة، وفرملت حياة رواد الفن المغربي بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم الفنية التي تحمل شارات البعد الفني بكل تحدياته لهذا الوطن ..ونختزل معا بعد المحنة ..كلمة ..أو جملة ..
“كل مثقف وفنان دعامة وطنية” أو كل فنان بما لديه من طاقات راهنية لإخراجها مطالب حتى لا تضيع طاقات شابة، حالمة، وحاملة لمشاريع تشبه فن هذا الوطن في جمالياته وبعده الحضاري العميق والراسخ في التاريخ البشري والمنسجم مع طبيعته التاريخية والجغرافية والثابت على ترسيخ الهوية داخل مختلف الثقافات الإقليمية والوطنية.