swiss replica watches
“أمنيستي” المغرب و حركة قادمون وقادرون يجتمعان لتدارس القضايا الحقوقية – سياسي

“أمنيستي” المغرب و حركة قادمون وقادرون يجتمعان لتدارس القضايا الحقوقية

نظمت حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، زيارة ود وعمل للمنظمة العفو الدولية أمس الخميس 4 يوليوز 2019 بالرباط، و ذلك في أطار انفتاحها على المنظمات والجمعيات الحقوقية.

وحسب بلاغ توصلت به ” السياسي.كوم ” فإن هذا اللقاء جاء لتدارس مجموعة من المواضيع والقضايا الحقوقية داخل المغرب وخارجه ذات الاهتمام المشترك، بحضور المدير العام محمد السكتاوي، والمدير التنفيذي للمنظمة صلاح عبد اللاوي، وثريا بوعبيد، مسؤولة عن برامج التربية على حقوق الانسان، وسليمة بقاس، منسقة الحملات، ونجيبة النور السعيد، منسقة الاعلام والتواصل.

وقد قدم السكتاوي عرضا مركزا عن تاريخ وجود منظمة “أمنيستي” بالمغرب، وبرامج عملها وخطتها الحقوقية في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ودور الشباب والنساء في التنمية الحقوقية الشاملة. كما استعرض باقي عضوات وأعضاء المنظمة ملخصا عن المسار النضالي الحقوقي لـ “أمنيستي”، الذي انتقل من التبني إلى تمكين الجيل الجديد من المواطنات والمواطنين من الحق في الحرية والكرامة، وحماية المرأة من العنف المنزلي ومن العنف في القضاء العام، وتمكينها من الحق في الكلام والمساواة الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية، ودعم قدرات الشباب لاستيعاب الخبرات من أجل تطوير معارفهم ومهاراتهم ومناهج العمل التي ستمكنهم من تحقيق التأثير الإيجابي في أوضاع حقوق الانسان في المغرب وخارجه.

وكان هذا اللقاء فرصة استعرض فيها المدير العام لمنظمة امنيستي المغرب، أهم المحطات الحقوقية التي شاركت فيها المنظمة منذ سبعينات القرن الماضي، معربا عن استعداد منظمته للتنسيق والعمل المشترك مع حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، في المجالات ذات الاهتمام والنضال المشترك دفاعا عن الكرامة والشباب والنساء والحرية والديمقراطية والمساواة.

من جانبه، أعرب الرئيس الناطق الرسمي لحركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل، المريزق المصطفى، عن شكره لحسن الاستقبال وتقديره الكبير لمنظمة العفو الدولية، وللدور الذي تقوم به كدعامة للدفاع عن حقوق الانسان عبر العالم. كما ذكر بالتاريخ النضالي المشترك في العديد من المحطات منذ سنوات الجمر والرصاص إلى زمن تعزيز الديمقراطية والعدالة والمساواة والانصاف والمصالحة ببلادنا ودور المنظمات غير الحكومية في تعزيز حماية حقوق الانسان والنهوض بها.

واستحضر ذات المتحدث، محطات تأسيس الحركة، وهويتها النضالية المدافعة عن حقوق المغرب القروي وسكان الجبل، باعتبارها حركة ديمقراطية، مستقلة وعابرة للأحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني، متميزة بتنظيمها الترابي اللامركزي ورؤيتها الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالحق في الثروة الوطنية والعدالة المجالية والبنيات الأساسية (التعليم، الصحة، الشغل والسكن)، ودورها في حقل النضال الحقوقي المشترك من أجل حقوق الانسان وكرامة مغاربة الهامش وحقوقهم المادية والمعنوية وحرياتهم الأساسية، ومساهمتها في تعزيز مسارات حقوق الانسان بالمغرب والحفاظ على مكتسباتها من أجل ضمان استقراره، برؤية جديدة بعيدة عن النخبوية والمركزية وأشكال وأساليب العمل التقليدية.

كما تطرق باقي أعضاء الحركة، لعلاقات التقدير والاحترام التي تجمعهم مع شركاء النضال من أجل الديمقراطية والكرامة، والاستثمار في التراث الكفاحي والنضالي من أجل تعزيز الشراكة والتعاون القائمة على ابداع أشكال جديدة تنظيميا ورؤية ومنهجية من أجل مغرب المستقبل.

هذا وأكد الطرفان على العمل المشترك والتعاون في مجالات حقوق الانسان عامة، وحقوق المغرب القروي وسكان الجبل أساسا.

وجذير ذكره، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي أجرتها الحركة في السابق مع المنظمة المغربية لحقوق الانسان، ومؤسسة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان، ومركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، وجمعية عدالة.

سياسي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*