swiss replica watches
ليلى أوعشي.. طموح ومثابرة لجعل الداخلة في مقدمة الوجهات الرياضية الأكثر جاذبية – سياسي

ليلى أوعشي.. طموح ومثابرة لجعل الداخلة في مقدمة الوجهات الرياضية الأكثر جاذبية

(فيصل عاشق الليل)

الداخلة –

تطمح الفاعلة الجمعوية ليلى أوعشي، رئيسة جمعية خليج الداخلة لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي(لاغون الداخلة)، إلى تنمية الرياضة السياحية وتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى لتمكن مدينة الداخلة من التموقع في مقدمة الوجهات الرياضية الأكثر جاذبية.

وتشرف ليلى أوعشي، المسؤولة السابقة على البرامج الإنتاجية بالقناة الثانية لمدة 11 سنة، على تنظيم التظاهرة الرياضة “الكايت بوردينغ وورد كاب الداخلة” إحدى محطات كأس العالم في ال(كيت سورف)، التي تستضيف سنويا بالداخلة أفضل الممارسين الدوليين في هذه الرياضة.

وتلتزم ليلى أوعشي، مديرة الاتصال بديوان الوزير الأول السابق إدريس جطو خلال الفترة ما بين 2002 و 2007 ، وتدير حاليا وكالة (أو . إل) المتخصصة في الإستشارة ومتابعة المشاريع، بخدمة القضايا الاجتماعية كما تعمل بنشاط منقطع النظير  من أجل التنمية المحلية والسياحية والاقتصادية والاجتماعية بالداخلة، حيث أشرفت مند 2015 على تنظيم السباق التضامني النسوي “الصحراوية” الذي يجمع سنويا نساء من جنسيات مختلفة وثقافات متعددة ليعشن معا مغامرة رياضية تضامنية ومواطنة .

وفي دردشة مع وكالة المغرب العربي للأنباء اعتبرت أن سباق “الصحراوية” التضامني النسوي استطاع أن يتجاوز الطابع التقليدي المتمثل في تقديم المساعدات والهبات، ليجعل من الرياضة فاعلا أساسيا في المبادرات التضامنية، مبرزة أن السباق يروم تحفيز النساء من أجل رفع التحدي الرياضي وتبني ثقافة ذات بعد اجتماعي، بالاضافة الى المشاركة ودعم الجمعيات والرفع من قيمة الجوائز المخصصة للفائزات.

وتابعت أن هدف هذه التظاهرة يكمن في إشاعة الروح الجماعية بين المشاركات والعمل على تقاسم المبادئ المثلى التي تصب في مجال التضامن، وتتكفل الجمعية كل سنة بالفرق المنتمية لمدن الداخلة والعيون وكلميم ،التي يتم اختيارها للمشاركة خلال المراحل الأولى للسباق، وذلك من أجل ضمان مشاركة مكثفة لفئات منتمية لثقافات متعددة ومن جنسيات مختلفة.

وأكدت أن سباق “الصحراوية” جعل من الترويج لمدينة الداخلة على الصعيد الدولي هدفه الرئيسي، وذلك من خلال إبراز مؤهلاتها السياحية المتعددة، وذلك باعتباره تظاهرة تشمل على عدد من الرياضات، منها الدراجات والزوارق المطاطية والسباق الليلي، ليقدم بذلك دعوة لتحدي الذات، مع الاستمتاع بالطابع الخلاب لمنطقة الداخلة.

وخلصت أن مدينة الداخلة، التي أكدت مكانتها كموقع رياضي من الدرجة الأولى، أضحت أرض استقبال للرياضات البحرية بامتياز ووجهة للمغامرة في قلب الصحراء، مبرزة أن المدينة التي تجمع بين البحر والصحراء، تتميز بامتداد غير محدود لشواطئها وشمسها الساطعة على طول السنة، كما تعد اليوم عاصمة عالمية تستهوي عشاق الرياضات البحرية، من خلال احتضانها لمواعيد رياضية بارزة على الصعيد الدولي.

;ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*