swiss replica watches
الحكم على بوعشرين يسقط قناع من يدعين الدفاع عن حقوق المرأة – سياسي

الحكم على بوعشرين يسقط قناع من يدعين الدفاع عن حقوق المرأة

رضا الأحمدي

من حسنات ملف بوعشرين، أن القضاء كان فيه صامدا أمام كل الضغوط وحكم فيه وفقا للادلة التي بين يديه، ولكن من حسناته كذلك انه أسقط القناع عن بعض من يدعين الدفاع عن حقوق المرأة المغربية ولا يتركن فرصة الا ويرفعن عقيرتهن مطالبات برفع الحيف عنهن.

إذ انكشف للقاصي والداني انهن كن فقط يحملن قناعا يقضين به أغراضهن..
قناعا لتمثيل دور المدافعات عن العدل والمساواة بين المغاربة دون اعتبار للجنس وغيرها من تلك القيم النبيلة التي حولنها الى مجرد اصل تجاري لكسب ما تيسر من شهرة فانية، ومن امور اخرى لا تفوح منها رائحة زكية ابدا، و سيأتي الوقت قريبا لكشفها.
نعم، كشفت قضية توفيق بوعشرين المحكوم ب15سنة سجنا، أن هناك من المغربيات من استكثرن على ضحاياه اللجوء الى القضاء ليأخذ لهن حقهن ممن استعبدهن واستباح اعرضهن ومارس عليهن شتى انواع الإذلال والمهانة.
نعم في مغرب القرن 21، مازالت هناك مغربيات، وجامعيات يا حسرتاه، استكثرن على مغربيات مثلهن المطالبة بحقوقهن، ورفضهن الخضوع للاستغلال والاستعباد والابتزاز.
في مغرب القرن21، استاذة للتعليم العالي تناصر مدير اخبار اليوم في إجرامه الخطير والثابت في حقه بأدلة صنعها هو بنفسه.
نعم هناك استاذة جامعية، وتقول عن نفسها انها مناضلة، تلوم الضحايا لأنهن انتفضن على جلادهن، وكانت تفضل ان يظللن خاضعات لاستعباده واستغلاله.
فهل كانت سترضي لبناتها او اخواتها بما حرى لهؤلاء الضحايا وتطلب منهن القبول بالامر فقط لأن من يعتدي عليهن صديقها او تتعاطف معه؟
طبعا، لا. وكانت هذه الاستاذة الجامعية المناضلة ستحرك كل شبكتها من المعارف لنصرتهن. وبعد ان يحكم القضاء لهن، سيكون إذاك مستقلا وعادلا ورائعا ومتقدما. ولكن بما أنه حمى مستضعفات، فهو غير مستقل وظالم وبئيس…
ان المبادئ لا تتجزأ، والقانون يجب ان يسري على الجميع دون تمييز، يا سيدتي الاستاذة الجامعية.
نعم، الجميع ساوسية امام القانون.
ومن ثبت في حقه الجرم، يجب أن ينال عقابه وفقا لنصوص هذا القانون. ومن ثبت انه تعرض للاعتداء يجب أن يأخذ حقه طبقا لهذا القانون دائما.
لا شيء غير سيف القانون، الذي لا يفرق بين الصحافي ولا الاستاذة الجامعية ولا عاملة النظافة ولا بائع السجائر بالتقسيط، إلا بالإثباتات والادلة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*