swiss replica watches
في تجربة سياسية جديدة: فتيحة سداس على رأس اللائحة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم بنسليمان – سياسي

في تجربة سياسية جديدة: فتيحة سداس على رأس اللائحة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم بنسليمان

قررت عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فتيحة سداس خوض غمار الانتخابات الجماعية و التشريعية المقبلة، في تجربة سياسية اخرى.
ومنحت التزكية لفتيحة سداس لتكون كوكيلة للائحة الجهوية العامة لحزب الوردة بإقليم بنسليمان .
القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي فتيحة سداس تخوض تجربة اخرى تنضاف الى مسارها السياسي، حيث منحت لها التزكية على رأس لائحة الجهوية باقليم بنسليمان.
فتيحة سداس، برلمانية، امرأة مناضلة صمدت كثيرا رغم التحولات والانجرافات التي وقعت في اليسار المغربي، اختارت الصمود في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ترفض التصنيفات والتشخيص، فهي عضوة المكتب السياسي لحزب الوردة، ومناضلة في منظمة النساء الاتحاديات منذ ظهور القطاع النسائي الاتحادي، وهي فاعلة قوية في الحقل الحقوقي والنسائي من خلال نضالها في جمعية جسور وشبكة ” عائشة”، ولجنة العلاقات الاشتراكية وحضورها الفاعل في عدة منتديات دولية بفرنسا ومصر والادرن…

فتيحة سداس، رغم، الزمن السياسي الرديئ، ما زالت تدافع عن قيم الحداثة بكل تجلياتها، والديمقراطية والدولة الوطنية، والصحراء المغربية ومغرب التنمية والحكامة…بحنكة وتجربة راكمتها في العمل الميداني الجمعوي والسياسي وفي عملها المهني في المكتب الوطني للنقل حيث بقي اسمها مكتوبا من ذهب في المكتب الذي تحملت فيه مسؤوليات كبار.
لكن لفتيحة، لحظات شغف منطقي، ترفض المحاباة، والتنازل والاتكالية، امراة تظهر، من بعيد انها “حديدية” وصلبة، وبنظراتها القوية، لكن في القرب منها، تجد الحضن الدافئ والقلب المفتوح، والاذن الصاغية، والكلمات التاقبة.

فتيحة سداس، في الحديث اليها، تجد الفاعلة السياسية الاشتراكية اليسارية، ترصد لك لحظات تاريخية بكل دقة، عن حكومة الزعيم عبد الرحمان اليوسفي وزعماء الاتحاد، ومن كان يتآمر على حزب الاتحاد الاشتراكي، قلبت الطاولة على الفيسلوف حميش لما كان وزيرا للثقافة، تركت ادراة ديوانه، وخرجت معززة، في القول ان المستقل يبقى لنساء الصمود وليس للخنوع.

فتحية، فتحت قلبها للاجيال الصاعدة، وضعت خبرتها في تدبير الموارد البشرية وفي العلاقات العامة والتواصل العمومي والمؤسساتي رهن الجميع، بعيدة عن الصراعات الحزبية الضيقة، والكواليس التي قتلت اليسار، اختارت الأفق المنشود.

فتيحة سداس، يقول المقربون منها، ان جديتها اضاعت عنها فرصا كثيرة، وانها اختارت التواضع و قول الحقيقة ومجابهة من يريدون النيل من حزبها ومبادئها، و من لا يعرف التاريخ بكل دقة.

سداس، فتحت قلبها وعقلها لاختزال حياة المغاربة، والتقرب من المهمشين والنساء دفاعا عن الحق في التعليم والصحة..تبكي لوحدها في صمت لما تجد الوطن “يباع” في المزاد، وتصمت كثيرا في حزن عميق، بعد تجد ان الجميع يجري من اجل المكاسب، وتركوا الوطن حزينا جريحا، لفتيحة قدمت الكثير في صمت، وفي زمن التسابق الاعلامي….

فتيحة، حصلت على تكريم من مدرسة الحياة، ومن مدرسة النضال الحقيقي، في العمل المهني، بوزارة النقل وفي وزارة التقافة والمعرض الدولي للكتاب وفي المجال الاعلامي التواصلي.ومن المدرسة الاكبر تسمى” الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”…

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*