swiss replica watches
الانفصالية سلطانة خيا من الكفاح الجسدي إلى لعب بطولة مسرحية الناشطة الحقوقية – سياسي

الانفصالية سلطانة خيا من الكفاح الجسدي إلى لعب بطولة مسرحية الناشطة الحقوقية

سياسي/ الرباط
تبدأ قصة الانفصالية سلطانة خيا في سفرها إلى لاس بالماس رفقة صديقتها ليلى الليلي بحجة إصابتها بمرض القلب في مسرحية هدفا استمالة المتضامنين والاسترزاق، متهمة السلطات المغربية بالاعتداء عليها وقد بدت حينهاعلى كرسي متحرك.

فبعد الانتهاء من النضال بالمؤخرة الذي تسبب لها في إنتفاخ مؤخرتها بشكل ملفت، كانت خيبة الأمل؛ بعدما جاء تشخيص الأطباء الاسبانيين سلبيا و أن ادعاء المرض بالقلب لا أساس له من الصحة بل مرضها يتجلى في مرض على مستوى جهازها التناسلي، بسبب فرط استعماله في “الكفاح الجسدي”.

فانكشفت حقيقتها وبطلان ادعاءاتها متجهة صوب مركب الخيانة؛ مصفقة لأعداء الوطن وتحارب إلى جانبهم ضد وطنها المغرب بحروب التملق والمساومة والبروز في جلود الضحايا، وهي التي أتلفت جهازها التناسلي في الإفراط في استعماله بغاية الوصول إلى الثراء ولو كان على حساب مكارم الإنسان والشرف.
سلطانة خيا التي انتقلت بين عشية وضحاها مناضلة حقوقية تدافع عن ساكنة أقاليمنا الجنوبية الحبيبة، والافتراء واستعمال أبواق الدعايات الكاذبة والمأجورة من السلطة الجزائرية راعية النخاسة في المنطقة والتائهة في بحر من المظالم والنجاسة، علما أن المناضل الحقوقي المدافع عن حقوق الإنسان لايحملون البنادق ولا يرتدون الزي العسكري كما أوضح سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة السيد هلال معززا بما يثبت هوية الانفصالية سلطانة خيا.
فالجزائر وسباياها مرتزقة البوليساريو الذين يمارسون حق التعذيب والاغتصاب في محتجزات الذل والعار مخيمات تندوف ودفن البشر دون وجه حق، وبيع القاصرات وتحويل الأطفال إلى غلمان، والتجارة في البشر، وكل المظاهر اللا إنسانية والمهينة لكرامة بني البشر، يدعو الأمم المتحدة وبشكل قوي إلى التدخل لإنقاذ الإنسانية طبقا للمقتضيات الدولية المعمول بها والتي تفرضها في هذا المضمار، والقيام بزيارة لتلك المخيمات والوقوف على مختلف مظاهر الفقر والحاجة والمرض وقمة الجرح والألم.
إن تفنيد السيد هلال لادعاءات الناشطة في الكفاح الجسدي للانفصالية سلطانة، ما هو إلا تذكير من المغرب للمنتظم الدولي أن اليقظة التي يتحلى بها من خلال مؤسساته وأجهزته الرسمية في سبيل حماية الوطن والدفاع والدود على ترابه الوطني وكل حبة رمل من صحراءه أو” جغمة” ماء من بحاره ولن يسمح للمتهافتين على الإضرار به مهما كانت مراكزهم ومهما صغرت أحجامهم، فإن الوطن غفور رحيم في كل شيء، إلا في خيانة الوطن.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*