وزير اصلاح الادارة بنعبد القادر يتجه للغة الخشب لتبرير فشله في اصلاح الادارة عدوة المغاربة ويهاجم الصحافة

سياسي: الرباط

لم يقنع الوزير المنتدب في اصلاح الادارة والوظيفة العمومية في تقديم استراتيجية واضحة لاصلاح الادارة، واستعان بالخطب الملكية وتقارير وطنية، في تقديم جرعة واضحة لاصلاح اعطاب الادارة المغربية التي تعيش التخلف والزبونية والفساد في العديد من الادارات.
ولم يجد الوزير بنعبد القادر من اصلاح سوى التغني بتقديم تصحيح الامضاءات في الادارات والمؤسسات وهو الامر الذي لا يوجود له في امر واقع وهو مجرد شعار وهرطقة اعلامية حيث لا وجود لتصحيح الامضاءات في اغلب المؤسسات.
ولم يجد الوزير من حل للدفاع عن نفسه في برنامج ” 60 دقيقة لاقناع” سوى النغني باطلاق موقع” شكايتي” التي تفرض شروطا دقيقة وقد لا يكون التجاوب معها، في حين ان اغلب المغاربة لا يستعملون الانترنيت خصوصا في العالم القروي حيث تعدد الشكايات والتظلمات في علاقة المغاربة بالادارة كما كشفت بذلك تقارير المجلس الاعلى للحسابات والوسيط….حتى انه لم يقدم عدد الموظفين الاشباح وكيفية محاربتهم وهو ما يعني ان الوزير لم يطلع على تقارير سابقة لوزارته في الحوار الوطني لاصلاح الادارة التي انفقت عليه الملايين بدون جدوى,
وهاجم بنعبد القادر الصحافة خصوصا افتتاحية بوعشرين في ” الكفالة السياسية” في استعانة حزب الاتحاد الاشتراكي بالتجمع الوطني لاحرار.
وتعدد ردود قوية على مرور الوزير بنعبد القادر ومنهم من كتب في تدوينات فيسبوكية” ألا ترون أن القانون الأساسي لهيئة المتصرفين يحتاج الى تعديل او تغيير جدري من حيث الرتب والدرجات في شقه الأجري. والبطئ في الترقي من درجة لدرجة..”
وكتب اخر” الطنيز الطنيز ثم الطنيز. الاغلبية ديال المناصب العليا تايدوز غا بتنشيط البطولة و الموالاة السياسية. وفرو الامكانيات و شجعو الناس و خاص نفهمو بلي الهدف الاسمى هو خدمة البلاد و العباد ماشي شي طنز آخر….”
وكتب اخر: ما مصير التوظيف بالجماعات المحلية ؟ هل ستعتمد على نظام التعاقد كما قيل ؟ وما مصير المباريات التي ألغيت منذ 6 أشهر ؟
وكتب اخر ” الإصلاح يرتكز على محاربة الريع والامتيازات ما معنى توزيع السيارات على المسوؤلين (المدراء) والتعويضات المرتفعة وووو من الامتيازات الغير قانونية والتقشف على الموظف البسيط بالاضافة التمييز في الاجور خاصة المتصرفين .الا تخجل الحكومة من هيئة المتصرفين.
وكتب اخر : من يتابع هذه السهوكة والهطل فقط من يأكلون تبن و الفصة اما نحن فنعيش ازهى وقتنا مع الحراك سواء في الريف او جرادة او تندرارة او طاطا اما انتم فقط طنطنة