الأساتذة “دوزو” ليلة سوداء في الرباط…و بنكيران و أمزازي تاياخدو “السيلفيات” مع لي فانز ديالهم !
سياسي : الرباط
في الوقت الذي حج عشرات الآلاف من الأساتذة المتعاقدين للعاصمة الرباط , و مطالبتهم بالإدماج في الوظيفة العمومية و إسقاط نظام التقاعد , توجه عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لأخد صور مع معجبيه بساحة جامع الفنا بمراكش , و هو الأمر الذي إعتبره نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أن المسؤول الأول عن أزمة الأستاذ لا يكترث لمشاكل الأخير بالرغم من الفيديوهات و الصور المنتشرة لهم و لاسيما في مواجهتهم مع رجال الأمن لحظة فض الإعتصام .
الأمر لم ينتهي عند عبد الإله بنكيران بإعتبار حكومته السابقة هي من قررت نظام التقاعد إستجابة لمطالب البنك الدولي , بل تجاوز الأمر على المسؤول الأول على قطاع التعليم وهنا الحديث على سعيد أمزازي الوزير الحركي الذي تحدى في غير مرة الأساتذة و حمل جهات المسؤولية في تأجيج الأوضاع و أنه مجرد “بيادق” ولو بطريقة غير مباشرة , لكنه تحول ل”بطل” أو فنان مشهور يأخد مع معجبيه صورا تذكارية و سيلفيات و هو في غمرة من البهجة بعدما كان مغمورا يحتج على زيادة رسوم تعليم أبنائه قبل سنوات .
الأساتذة المتعاقدون الذين حجو لمدينة الرباط و رفعو شعارات ضد أمزازي بشكل خاص و حكومة العثماني عموما لم يحركو ساكنا في المسؤولين , إلا أنها دفعت بنكيران للخروج من جحره بفيديو لايف و كيل الإتهامات لمربيي الأجيال و مدحه للحكومة و تذكيرهم بالحساب و كأن أعضاء الحكومة لم يرتكبو خطأ و في عين و كأنهم مبشرين بالجنة , و تذكرو جيدا أن السيلفيات و الصور التذكارية يأخدهم كذلك “إكشوان إكن وان” و “نيبا ” بجامع الفنا , يقول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في تدوينات عديدة .
ويذكر أن أساتذة “الكونطرا” هددو بالتصعيد و سنة بيضاء إذا ما إستمرت الحكومة و الوزارة الوصية في تعنتها تجاه هذه الفئة التي تضم أكثر من سبعين ألف .