مساخيط الوطن

سياسي/ الرباط

حينما تخرج الجرذان الفارة من وطنها من جحورها، تحت تأثيرات مافيات دولية لا يعجبها تقدم المغرب ولا يروقها استقراره، سعيا وراء المال وبحثا عن الغنى الغير المشروع نستحضر قيمة الوطن، قوة الوطن، استقرار الوطن، ازدهار الوطن وتماسك مكوناته بكل الاشكال والصور، وشجاعة الوطن في محاربة كل أشكال التطرف وخطاب الكراهية ..وكل الافكار الابتزازية والوصولية التي قطع دابرها المغرب منذ فترة طويلة من الزمن .
الجرذان المختبئة في قواديس تصريف المياه العادمة التي تقتات على اليوتيب وفق استراتيجيات الاختباء والتبعية لمافيات دولية او جهات معينة لا يروقعا واقع المغرب الحديث السائر نحو الارتقاء والتقدم والازدهار والكرامة الإنسانية والتطور المستمر وفق رؤى متكاملة وواعدة ..
فالمدعو الخائن زكرياء المومني الذي يدعي انه كان بطلا عالميا باسم المغرب والذي عبر عن فكره الانتهازي في مغازلة الوطن ومساومته قبل محاكمته من قبل العدالة المغربية في الابتزاز من اجل الهجرة وفراره من دولة لدولة قبل الاعتداء على زوجته الفرنسية الاصل التي آوته وضمدت جراحاته وكشفت عقده المكبوتة الجنسية والمتطرفة والمناهضة للسلام الأسري..وغيرها من النعرات التي تنم على مختلف العقد النفسية والذي اصبح مذكرة بحث دولي وانطفأت نجوميته الرياضية .
أما المدعو الخائن محمد حاجب المتشبع بالتطرف الافغانستاني والذي اختبأ في قواديس المياه الآسنة بألمانيا التي تعيش جوا متكهربا في علاقاته الدبلوماسية المغربية والراغب فقط في استخدام الدين للحصول على الاتاوات الأورو/ دولار من قبل اجندات التطرف ومختلف مسالك الارهاب الدموي فقد بات من عداد شرذمة وذيول الكلاب الضالة العالمية ولا اعتبار له حتى من عائلاته المغربية وقد عاش ( في افغانستان قوادا للمتطرفين في جلب النساء قبل أن يتم نكحه من قبل الافغانيين وتدريبه على نزع السروال في اول محطات النزال والنقاش الفكري المتحرر..
أما الفأرة التي مارست الدعارة والعهارة ببيع الدميات الجنسية والفبركة وتزوير الهواتف الذكية المدعوة دنيا الفيلالي التي ابت رفقة زوجها المأفون الا ان تقتات من اليوتيب وترويض ذكورية الرجال والاسياد ومداعبة القذائف مابين الافخاد فقد فشلت في ربح ثقة الجمهور وفقدت النسب والاولاد والأحباب ..وفقدت روح الانتماء للوطن المتشبع بالقيم والاخلاق.
هؤلاء الجرذان المستخدمة من قبل مافيات اشعل فيها المغرب نار 🔥 الكراهية العمياء بفضل ما يعيشه من استقرار وسلام وحب ونقاء ..هم جميعا مذكرة بحث دولية لما اقترفوه من جرائم في حق الوطن الأم وحتى دول الاحتواء وعكسوا من خلال الفيديو الذي نقلته جريدة “سياسي ” بشكل منفرد ومنعزل بهدف تنوير الرأي العام ومكاشفة وتوضيح الصورة للرأي العام الوطني الدولي ..ووضع المواطن المغربي في الصورة الحقيقية حول خونة ومساخيط الوطن الذين اقل ما يمكن اعتبارهم مجرد حشرات ضارة لن يؤثر ازيزها على منظومة وطن المغرب الذي يعيش اوج الحياة رغم كل الازمات التي يعيشها العالم .
وقد انفردنا ايضا بنقل الحقيقة التي عليها ان تشكل درسا حقيقيا حول الانتماء والخيانة، حول اللقمة التي يمنحها الوطن لبناته وأبناءه وحول من يعضون ويتناقضون مع الهوية والتاريخ ..وحول من يريدون الاغتناء من خلاله في إطار منفصم عن الحياة الوطنية ..الاغتناء على حساب الأخلاق والشرف والقضية الوطنية.
في هذا المقام تستحضر جريدة “سياسي” معنى الشجاعة والاقدام وممارسة النقد من داخل الوطن لا من خارجه والاختباء في القواديس التي لا تتعايش فيها إلا الجردان في المياه الآسنة .

بالمقابل نقول للجرذان ولكل الخونة تملكوا الشجاعة الكاملة واخرجوا من الجحور فكل المغاربة ينتظرونكم من اجل استقبال رؤوسكم اليانعة ..