swiss replica watches
وكالة الأنباء الجزائرية تزعم وقوع حرب لا يغطيها أحد من “صحافيي الحروب” – سياسي

وكالة الأنباء الجزائرية تزعم وقوع حرب لا يغطيها أحد من “صحافيي الحروب”

سياسي/ الرباط

 

تواصل وكالة الأنباء الجزائرية، الخاضعة بالكامل لطغمة العسكر، النقل الحرفي لبيانات ما تمسى بجبهة البوليساريو التي تدعي أنها تقصف الجنود المغاربة “على طول الجدار الرملي الفاصل”.
الوكالة الجزائرية نشرت، الاثنين 21 يونيو 2021، ما وصفته بـ”البلاغ العسكري رقم 222 الصادر عن وزارة الدفاع الصحراوية !”.
ويحيل رقم 222 إلى الأيام التي مرت عن طرد القوات المسلكة الملكية لمليشيات البوليساريو من معبر الكركرات، و”إعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة”.
منذئذ، بدأت البوليساريو، بإملاء من حاضنتها الجزائر، تدبج بلاغات تزعم فيها قصف مواقع الجنود المغاربة، وإلحاق “خسائر معتبرة في الأرواح والعتاد”.

ومنذئذ، تنقل وكالة العسكر تلك البلاغات الكاذبة حول “حرب” لا يغطيها أحد من صحافيي الحروب.
من أجمل ما قرأت حين كتب أحدهم أنه ذهب إلى الصحراء المغربية ليبحث عن الحرب، لكنه لم يجدها.
لقد أصبحت الوكالة، منذ مدة، مسكونة بـ”العقدة المغربية” التي سببتها نجاحات المملكة في العشريتين الأخيرتين، بدءا من التحول إلى رائد عالمي في صناعة السيارات، وتموقع ميناء طنجة-ميد في خريطة الموانئ العالمية كنقطة عبور ورسو للسفن الضخمة.
لم يهضم نظام العسكر، بعد، أن يجد نفسه، في محيطه الإقليمي، محاصرا دينيا وماليا واتصالاتيا.

أولا، لأن المملكة نجحت في تصدير نموذجها الديني المالكي الذي تبنته منذ زمان، واعتنقه الناس من حوض السينغال إلى نهر النيجر.
ثانيا، لأن البنوك المغربية اخترقت القارة السمراء، وتكتب قصص نجاح من تونس الخضراء إلى الكوت ديفوار.
ثالثا، لأن اتصالات المغرب تمكنت من نقل تجربتها إلى أدغال إفريقيا، ومشاركة المتصلين في “عالم جديد”.
هنا، لا يجب، أيضا، نسيان إقدام شركات مغربية متخصصة في البناء ترحيل خدماتها إلى دول الجنوب، وتسخير خبرتها لوضع سكن تتوفر فيه شروط العيش الكريم للناس هناك.
ربما، تتمنى الطغمة العسكرية في الجزائر أن تنغلق الأجواء عندها، حتى لا تصل إلى الناس أخبار نجاحات المملكة في عملية تطعيم المغاربة ضد كوفيد 19، في الوقت الذي ما تزال الوكالة، من مكتبها في العاصمة الرباط، تكتفي بنشر الحصيلة اليومية للمصابين الجدد، وتتعمد عدم نشر أعداد الملقحين التي تقترب من عشرة ملايين، فيما ما يزال نظامهم ينتظر “صدقات” العواصم الكبرى.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*