swiss replica watches
الجنون الإعلامي لدنيا الفيلالي والتحامل على أمن الدولة – سياسي

الجنون الإعلامي لدنيا الفيلالي والتحامل على أمن الدولة

سياسي/ الرباط
بعد انطفاء وهج المتتبعين وهي تعرض فخديها على اليوتيب والانتقال إلى تقديم وصفات الأطباق والاتجار في الدمى الجنسية والهواتف المزيفة، أصبحت تخوض في مناقشة الشأن العام الوطني وتتاجر في البحث عن النفوس الضعيفة من خونة الوطن الذين بدلوا جلودهم واستقروا في بلاد المهجر بحثا عن الثراء المبني على الخيانة.
الجشع ورغبة الكسب المادي السهل قاسم مشترك يجمعهم، ومن بين هؤلاء اليوتوبرز التافهين والأكثر جشعا، دنيا فيلالي، التي بلغت بها حماقاتها إلى درجة الافتراء وخلق أبطال وهميين بحثا عن مدخول من لايكات المغفلين، وقد جربت بذلك كل التفاهات المشبوهة وهي تركب على قضايا اجتماعية، وانتهاء بالحديث في الشأن العام ومهاجمة المؤسسات الوطنية.
لم يعد مجالا للشك أن الآليات التي تحرك أولئك الخونة الذين يحاولون خلق أزليات وأحداث ضد الجهاز الأمني الوطني والتشيار في كل المنابر الإعلامية الوطنية التي تناقش الأحداث باحترافية مهنية، أصبحت ضليعة في استقطاب الفاشلين والهاربين من العدالة المغربية بغاية التشويش على المسار الحقوقي الذي يعرفه الوطن.
وفي الوقت الذي تطل علينا فيه دنيا الفيلالي من خلال قناتها التشهيرية نلاحظ تراجع عدد المتتبعين مما جعلها تعلن كم من مرة أنها لن تبيع نضالها الوهمي ولو بالملايين ولن تصمت عن نشر حماقاتها مهما تعرضت للمساومات، والحقيقة أن الدولة المغربية بمختلف أجهزتها لم تعر لها اهتماما وتركت مثل البعوضة التي تستفيق من مستنقعها بين الفينة والأخرى لتحرك بعض الأزيز الغير الملفت للنظر مما يزيد في سعار المرأة المومس التي باعت لحمها وشرفها وكل الخصال المرتبطة بالحياة الآدمية، متوجهة بقناتها إلى الخوض في المياه الآسنة.
كما أن استشهادها ببعض الأقلام المناوئة للنظام المغربي وتشبيهه بالدولة البوليسية، والمغرب في منأى تام عن هذا الوصف القدحي، هو اعتراف ضمني بأن المغرب الذي يعيش استقرارا اجتماعيا وسياسيا نتيجة تآلف السلطة مع الشعب، وسهر الجميع على أمن الوطن والدفاع عنه من كل أشكال التطرف والإرهاب والفكر التكفيري ومن عداء الخارج مهما كلف الثمن. واقفين جميعا، هيئات ومجتمع مدني ومؤسسات رسمية، سدا منيعا أمام إهانة الموظفين العموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، أو إهانة هيئات منظمة والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جرائم وهمية، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة والتشهير.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*