غريب : واحد عتق طفلة من الإغتصاب و من أب تايدعي أنه باها … وفالأخير المحكمة حكمات عليه بالحبس !

أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكمًا بالحبس ثلاث سنوات بحق شاب آسيوي، يبلغ من العمر 29 عامًا، بتهمة هتك عرض طفلة بالإكراه، بعد أن واقع طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا جنسيًا، اكتشف أنها تعيش مع أب مزيف، يغتصبها ويجبرها على الدعارة، وأبلغ الشرطة لإنقاذها.

وقصت المحكمة بتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بالسجن 15 عامًا بحق موظف آسيوي (الأب المزيف ــ 49 عامًا)، بعد إدانته باستغلال الطفلة المجني عليها، وإجبارها على ممارسة الدعارة، بعد أن جلبها من بلده بمستندات مزورة، وتلاعب في بياناتها، خصوصاً المتعلقة بالسن، وادعى أنه والدها.

ووجهت إليه النيابة العامة ارتكاب جريمة اتجار في البشر، وهتك عرض بالإكراه، إضافة إلى إدارة محل للدعارة، واستغلال نساء في ذلك، من بينهن متهمتان في القضية ذاتها.

كما أيدت المحكمة حكمًا أصدرته محكمة جنايات بالحبس ثلاث سنوات بحق الشاب الذي وقع في حب الطفلة حين قصد وكر الدعارة، وأبلغ الشرطة لإنقاذها، ووجهت إليه النيابة ارتكاب جناية “هتك عرض”، وفق موقع “الإمارات اليوم”.

وقالت المجني عليها: “إن المتهم الأول (49 عامًا)، أحضرها إلى الإمارات باعتبارها ابنته، وظل طوال عام يستغلها جنسيًا، كما أنه اغتصبها، وحين كانت ترفض ممارسة الجنس معه كان يعتدي عليها ضربًا بعصا خشبية”، لافتة إلى أنه اغتصبها قبل يوم واحد من القبض عليه.

وأفاد شاهد من شرطة دبي أنه “حقق مع المتهم الأول، الذي أقرّ بتشغيل الطفلة في الدعارة، لكنه أنكر اغتصابها، كما اعترفت امرأتان (المتهمتان الثانية والثالثة في القضية) بأنهما تمارسان الجنس بمقابل مالي، فيما ذكر الشاب (المتهم الرابع في القضية) أنه على علاقة غير شرعية بالفتاة منذ نحو عام، وعرض عليها الزواج لإنقاذها من براثن الأب المزيف، بل وتشاجر مع الأخير بسبب سوء معاملته للطفلة، لذلك أبلغ الشرطة عن ممارساته”.

وأفاد شاهد آخر من الشرطة بأن المتهم الرابع هو الذي أبلغ عن الجريمة، بعد تأكده من تعرّض الفتاة للاغتصاب من قبل المتهم الأول، لافتًا إلى أن المتهمتين أقرّتا بذلك، وأشارت إحداهما إلى أنها شاهدته يعتدي عليها مرات عدة.

وقضت محكمة الجنايات بسجن المتهم الأول 15 عامًا، والإبعاد، وغرامة 100 ألف درهم، فيما قضت بحبس المتهمتين الثانية والثالثة ثلاث سنوات، والإبعاد، بتهمة ممارسة الدعارة، وقضت على المتهم الرابع بالحبس ثلاث سنوات، على الرغم من إبلاغه الشرطة، لأنه وإن كان مارس الجنس مع المجني عليها برضاها، فإن القانون يصنّف ذلك باعتباره اغتصابًا، نظرًا لأنها طفلة.

وأنكر الأخير التهمة أمام المحكمة، مشيرًا إلى أنه لم يجبرها على ذلك، وقضت المحكمة بإدانته.

وطعن المتهمون أمام محكمة الاستئناف ضد الأحكام التي صدرت بحقهم، لكن أيدت المحكمة جميع الأحكام، ومن المقرر إبعادهم إلى خارج الإمارات بعد قضاء العقوبات المقررة عليهم.