swiss replica watches
نوفل البعمري لـ”سياسي”: 20 سنة على حكم محمد السادس بوأت المغرب مكانته الإفريقية و فرض نفسه كحليف استراتيجي مع الإتحاد الاروبي – سياسي

نوفل البعمري لـ”سياسي”: 20 سنة على حكم محمد السادس بوأت المغرب مكانته الإفريقية و فرض نفسه كحليف استراتيجي مع الإتحاد الاروبي

سياسي: الرباط

20 سنة على إعتلاء الملك محمد السادس للعرش , راكم الملك الكثير من المكتسبات للمغرب والمغاربة في مجموعة من المجالات و الأصعدة .

فقد حققت الرؤية الملكية مند عشرين سنة مجموعة من الإنجازات سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي , و لاسيما بعد عودة المملكة للإتحاد الإفريقي و تفادي الكرسي الفارغ وذلك بتوجيهات ملكية .

هذا و قال نوفل البعمري الباحث في ملف الصحراء في تصريح ل”سياسي.كوم” ، عشرين سنة على حكم محمد السادس الأكيد انها مدة كافية للاطلاع على طريقة معالجة مختلف الملفات ذات الحساسية بالنسبة لبلدنا اولها القضية الوطنية التي عرفت في هذه الفترة الزمنية عدة تحولات طبعها الرهان على تقوية المكتسبات لصالح المغرب و المنطقة، كل ذلك في إطار مسلسل من الخطوات تك القيام بها خاصة في العشر سنين الأخيرة بالضبط بعد بعد دستور 2011، حيث قبلها كان هناك تركيز ملكي على قضايا إستراتيجية داخلية اولها تصفية تركة الماضي من خلال الإنصاف و المصالحة ثم بعدها إصلاح تشريعي في القوانين و التشريعات المرتبطة بالمساواة و العدالة، بعدها انتقلت الملكية إلى معالجة هادئة و ثورية لملف الصحراء بدءا بطرح مبادرة الحكم الذاتي التي اعتبرتها الأمم المتحدة ذان مصداقية و جدية لتساهم المبادرة المغربية في إخراج الملف من الأزمة السياسية التي دخلتها الأمم المتحدة بعد تقديم بيتر فان والسوم استقالته، ثم دسترة الثقافة الحسانية التي أصبحت رافدا من روافد الثقافة الوطنية، وصولا للتحول الكبير بدءا من خطاب المسيرة الخضراء لسنة 2015 الذي وضع فيه الملك أسس عمل الدبوماسية المغربية التي بفصلها حقق المغرب مختلف المكاسب التي نشاهدها اليوم، من خلال وصع النقط على الحروف من خلال الإعلان على كون الدبلوماسية المغربية، دبلوماسية مستقلة في قراراتها، غير تابعة و لن تكون رهينة لدى أي طرف مع التأكيد على انفتاح المغرب على مختلف القوى من خلال اعتماد سياسة ناجعة على مستوى تنويع الشراكات السياسية و الاقتصادية لتكون زيارة الملك لروسيا واحدة من الخطوات الكبرى التي قام بها الملك في هذا الاتجاه…

واضاف نوفل البعمري في تصريح خص به ” سياسي”،  ما تحقق على مستوى الأمم المتحدة إذ اليوم و بعد كل قرار هناك اقتناع أممي على الا خيار و مخرج إلا من خلال الحكم الذاتي خاصة و ان المغرب ظل واضحا في هذه النقطة و فرض نفسه كطرف قوي، مؤثر لا يمكن تجاوزه أو التلاعب بمصالحه و استطاع بذلك مواجهة المخطط الذي كان يقوده الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كيمون و مبعوثه للمنطقة و استطاع المغرب في النهاية الانتصار سياسيا إذ لم يتسطع اللوبي المعادي للمغرب انذاك استصدار أي قرار ضد المغرب بل على العكس زاد من حجم الدعم السياسي له و لمبادرة الحكم الذاتي لنصل لهذه المرحلة حيث أصبحت قرارات مجلس الأمن تؤكد على ضرورة البحث على حل واقعي بروح جديدة…
وقال البعمري ” العشرية الأخيرة تميزت باسترجاع المغرب لمكانته أفريقيا من خلال عودته الكبيرة للاتحاد الافريقي و توقيع غالبية أعضاء الاتحاد الأفريقي على بلاغ دعم المغرب و دعم عودته لتتم محاصرة البوليساريو خاصة و ان المغرب عاد باستراتيجية واضحة تعمل على المحاصرة الهادئة لخصوم المغرب و عزل الجبهة داخل أجهزة الاتحاد الأفريقي.

واكد البعمري ل ” سياسي”، ان المغرب استطاع ان يفرض نفسه كحليف استراتيجي مع الاتحاد الاروبي و هو الوضع الذي سبقه توقيع و تجديد اتفاقيتي الصيد البحري و التبادل الفلاحي الذين شكلا معا اعترافا سياسيا بسياجة هذه الأقاليم للمغرب اداريا،سياسيا و اقتصاديا…
عشرين سنة من حكم محمد السادس في هذا الباب استطاع من خلالها معالجة اخطاء الماضي و إعادة ترتيب ملف الصحراء و تموقع المغرب فيه بشكل إيجابي أثر على الملف و على مساره.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*